للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخرجه الثلاثة، إِلا أَن أَبا عمر قال: (الحَضْرَمِيّ، ويقال: الكِنْدي). والصحيح أَنه كِنْدِيٌّ.

٣٦١٤ - عَدِيّ بنُ عَميرة

(د ع) عَدِيّ بنُ عَميرة، أَخو العُرْس بن عَمِيرَة الكِنْدِيّ.

روى عنه ابنه عَدِيّ بن عَدِيّ بن عَمِيرَة أَن رسول الله قال: (وأَمِّروا النِّسَاءَ في أَنْفُسُهِن) وقال: الثَّيبُ تُعْرِبُ عن نَفْسِهَا والبِكْرُ رِضَاؤُهَا صَمْتُها).

وروى سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن أَبي الزبير، عن عَدِيّ بن عَدِيّ، عن أَبيه أَنه قال: أَتى رجلان يختصمان إِلى النبي في أَرض، فقال أَحدهما: هي لي. وقال الآخر: هي لي، وغَصَبنِيها، فقال رسول الله فيها اليمين للذي بيده الأَرض. فلما أَوقفوه ليحلف قال له رسول الله : (أَما إِنه من حلف على مال امرئٍ مسلم لقِيَ الله ﷿ وهو عليه غضبان. قال: فمن تركها؟ قال: له الجنة).

أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم، وقال أَبو نعيم: هو عندي المتقدم يعني عدي بن عميرة بن فَرْوة.

قلت: الصحيح مع أَبي نعيم، هما واحد، وأَما ابنه عدي بن عدي بن عميرة فلا صحبة له، وكان عدي بن عميرة بن فَرْوة بالكوفة، ولما ورد إِليها أَمير المؤمنين علي بن أَبي طالب رأَى من أَهل الكوفة قولاً في عثمان ، فقال بنو الأَرقم وهم بطن من كندة، رهطٌ. عدِيِّ ابن عَمِيرة: لا نقِيم في بلد يُشْتَمُ فيه عثمان، فخرجوا إلى معاوية. وكان إِذا قدم عليه أَحد من أَهل العراق أَنزلهم الجزيرة مَخَافَةَ أَن يُفسدوا أَهل الشام، فأَنزلهم (نَصِيبِين)، وأَقطع لهم قَطَائع، ثم كتب إِليهم: إِني أَتخوف عليكم عَقَارب (نَصِيبين). فأَنزلهم (الرُّها)، وأَقطعهم بها قطائع. وشهدوا معه صِفِّين، ومات عَدِيّ بالرُّهَا.

وقال أَبو الهيثم: (هما واحد). يعني هذا والذي قبله.

وقال أَبو أَحمد العسكري. عَدِي بن عَمِيرة الكندي ويقال: الحضرمي بن زُرَارة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>