مصر؛ روى يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، عن أبيه أن عمرو بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس، وهو أخو عبد الرحمن بن سمرة، جاء إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، إنس سرقت جملاً لبني فلان، فأرسل إليهم النبي ﷺ فقالوا: إنا فقدنا جملاً لنا، فأمر به النبي ﷺ فقطعت يده؛ قال ثعلبة: أنا أنظر إليه حين وقعت يده، وهو يقول: الحمد للّه الذي طهّرني منك، أردت أن تدخلي جسدي النار.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٦٠٨ - ثَعْلَبَة بن العَلَاء
(س) ثَعْلَبَة بن العَلَاء الكِنَانِي؛ ذكره أبو بكر بن أبِي عَليِّ، وقال: ذكره أبو أحمد العَسَّال.
أخبرنا أبو موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى الأصفهاني، فيما أذن لي، وأخبرنا والدي أحمد بن محمد، أخبرنا محمد بن أحمد، أخبرنا محمد بن إبراهيم، حدّثني علي بن العباس، أخبرنا محمد بن عمر بن الوليد الكندي، حدّثنا هانئ بن سعيد، حدّثنا حجاج، عن سماك بن حرب، عن ثعلبة بن العلاء الكناني قال: سمعت رسول الله ﷺ يوم خيبر ينهى عن المُثلة.
ورواه زهير، عن سماك، عن ثعلبة بن الحكم أخي بني ليث أنه رأى النبي ﷺ مرّ بقدور فيها لحم انتهبوها، فأمر بها فأكفئت، وقال:(إن النُّهْبَةَ لا تَحِل).
أخرجه أبو موسى وقال: أخرجه ابن مندة في ثعلبة بن الحكم الليثي، وقد تقدّم نسبه هناك.
٦٠٩ - ثَعْلَبَةَ بن عَمْرو بن مِحْصَّن
(ب د ع) ثَعْلَبَةَ بن عَمْرو بن مِحْصَّن الأنصاريِّ. من بني مالك بن النجار، ثم من بني عمرو بن مبذول، شهد بدراً، وقتل يوم الجِسْر مع أبي عبيد الثقفي، قاله موسى بن عقبة، كذا نسبه ابن مندة وأبو نعيم.
وقال أبو عمر: ثعلبة بن عمرو بن عبيد بن مِحْصِن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول، وهو عامر الذي يقال له: سَدَن بن مالك بن النجار. فزاد في نسبه عبيداً، وخالفه