سعد بن أبي وقاص، وكان سعد بالعقيق، فقال مروان: يحبس صاحب رسول الله لرجل غائب؟ وأراد الصلاة عليه، فأبى عبيد الله بن الأرقم ذلك على مروان، وقامت معه بنو مخزوم، ووقع بينهم كلام، ثم جاء سعد فصلّى عليه.
وقد ذكر أبو نعيم أنه توفي يوم مات أبو بكر الصديق. والأول أصح. ودفن بالبقيع.
أخرجه ثلاثتهم.
٧١ - الأرقَمْ بن جُفَيْنة
(د ع) الأرقَمْ بن جُفَيْنة التُّجَيْبي. من بني نصر بن معاوية شهد فتح مصر، له ذكر وعقب بمصر. قاله ابن منده، ورواه عن أبي سعيد بن يونس، عداده في الصحابة، روى حديثه ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن الأرقم بن جفينة، عن أبيه أنه تخاصم إلى عمر هو وابنه.
قال أبو نعيم: لم يذكره أحد من المتقدمين وذكره بعض المتأخرين، يعني: ابن منده، ولم يخرج له شيئاً، وأحال به على أبي سعيد بن عبد الأعلى، وذكر أنه ممن شهد فتح مصر، لا يعرف له اسم ولا ذكر في حديث.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٧٢ - الأرْقَم النَّخْعي
(س) الأرْقَم النَّخْعي: واسمه أوس ابن جَهِيش بن يزيد النخعي.
أخبرنا أبو موسى إجازة، حدّثنا أبو علي الحداد إذناً، عن كتاب أبي أحمد العطار، وحدّثنا عمر بن أحمد بن عثمان، أخبرنا عمر بن الحسن ابن مالك، حدّثنا المنذر القابوسي، حدّثنا الحسين، حدّثنا يحيى بن زكريا بن إبراهيم بن سويد النخعي، عن الحسن بن الحكم النخعي، عن عبد الرحمن بن عابس النخعي، عن قيس بن كعب أنه وفد على رسول الله ﷺ من النخع أخوه أرطاة بن كعب بن شراحيل والأرقم، واسمه: أوس بن جهيش بن يزيد، وكانا من أجمل أهل زمانهما وأنظفه، فدعاهما إلى الإسلام، فأسلما، وأعجب بما رأى منهما، فقال:(هل خلفتما من ورائكما مثلكما؟) قال: يا رسول الله قد خلفنا من قومنا سبعين، ما يشركونا في الأمر إذا كان، فدعا لهما بخير، وكتب لأرطاة كتاباً وعقد لها لواء، وشهد بذلك اللواء يوم