في ترجمة أخيه خِراش السلمي مدرجاً، نقلته من خط الأشِيري.
١٧٧٥ - زُهَيْر بن عَلْقَمة البَجَلِي
(ب د ع) زُهَيْر بن عَلْقَمة البَجَلِي، وقيل: النَّخَعي، وقيل: زِهَير بن أبي علقمة، سكن الكوفة.
روى إياد بن لقيط، عنه: أن امرأة جاءت إلى النبي ﷺ بابن لها قد مات، فقالت: يا رسول الله، قد مات لي ابنان، فقال:(لقد احتظرت من النار حِظَاراً شديداً) قال البخاري: زهير ابن علقمة هذا ليست له صحبة، وقد ذكره غيره في الصحابة.
أخرجه الثلاثة؛ إلا أن ابن منده قال: زهير بن علقمة، وقال بعضهم: زهير بن طَهْفَةَ الكندي، وهما واحد.
١٧٧٦ - زُهَيْر بن عَلْقَمَة
(س) زُهَيْر بن عَلْقَمَة، وقيل: ابن أبي علقمة. قال الطبراني: ثقفي، وقال أبو نعيم: بَجَلي.
أخرجه أبو موسى، وروى ما أخبرنا به أبو موسى هذا إجازة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا حبيب بن الحسن (ح) قال أبو موسى: وأخبرنا أبو غالب الكوشيدي، ونوشروان قالا: أخبرنا أبو بكر بن رِيذَةَ أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قالا: حدثنا عمر بن حفص السدوسي، أخبرنا عاصم بن علي (ح) قال أبو القاسم: وحدثنا محمد بن علي الصائغ، أخبرنا سعيد بن منصور (ح) قال أبو القاسم: وحدثنا الحضرمي، أخبرنا جعفر بن حميد، قالوا: حدثنا عبيد الله بن لقيط، أخبرنا إياد، عن زهير بن علقمة، قال: جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله ﷺ في ابن لها مات، فكان القوم عَنَّفوها، فقالت: يا رسول الله، إنه مات لي ابنان منذ دخلت في الإسلام سوى هذا. فقال النبي ﷺ:(والله لقد احتَظَرْت من النار احتظاراً شديداً).