الجمحي، أبو مَحْذُورة المُؤذن، غلبت عليه كنيته، واشتهر بها، ونذكره هناك أتم من هذا، إن شاء الله تعالى؛ واختلف في اسمه، فقيل: سمرة، وقيل: أوس، وقيل غير ذلك.
روى عنه ابن عبد الملك، وابن مُحَيْرِيز، وابن أبي مُلَيكة، وعطاءِ، وعبد العزيز بن رفيع، وغيرهم.
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، حدثنا بشر بن معاذ، أخبرنا إبراهيم بن عبد العزيز ابن عبد الملك بن أبي محذورة، قال: أخبرني أبي وجدي جميعاً، عن أبي محذورة أنّ رسول الله ﷺ أقْعَده، وألقى عليه الأذان، حَرْفاً حَرْفاً.
قال إبراهيم: مثل أذاننا. قال بشر: فقلت له: أعدْ عَلَيّ، فوصف الأذان بالتَّرْجيع.
وتوفي أبو محذورة بمكة، سنة تسع وسبعين.
أخرجه ألثلاثة.
٢٢٥٠ - سِمْعان بنُ خَالِد
(د ع) سِمْعان بنُ خَالِد الكلابيّ، من بني قريط.
دعا له النبي بالبركة، ومسح ناصيته لما وفد عليه، وقال له:(يا سمعان، أيما أحب إليك، تجعل رزقَك في الوبر أو في المدر؟) قال: بل في الوبر، وأنه جعل له المِيْسَم عِلاطين بالسالفة اليسرى، وأن رسول الله ﷺ تزوج أخت سِمْعان.
حديثه عند أولاده.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
٢٢٥١ - سِمْعان بن عَمْرو
(د ع) سِمْعان بن عَمْرو بن حجر. له صحبة، وفد على النبي ﷺ، فبايعه على الإسلام،