بِشْر بن حَنْظَلَة الجُعَفِي. ذكره ابن قانع، وروى بإسناده عن سويد بن غفلة أو غيره، عن بشر بن حنظلة الجعفي قال:(خرجنا مع وائل ابن حجر الحضرمي نريد رسول الله ﷺ فمررنا بعدو لوائل وأهل بيته، وكانوا يطلبونهم، فقالوا: فيكم وائل؟ قلنا: لا، قالوا: فإن هذا وائل، فحلفت لهم أنه أخي ابن أبي وأمي، فكفُّوا، فلما قدمنا على رسول الله ﷺ أخبرناه، فقال: (صدقت، هو أخوك: أبوكما آدم وأمكما حواء).
هذا الحديث لسويد بن حنظلة، وذكره ههنا ابن الدباغ الأندلسي.
٤٢٤ - بِشْر أبو خَليفَة
(د ع) بِشْر أبو خَليفَة، له صحبة عداده في أهل البصرة، تفرّد بالرواية عنه ابنه خليفة أنه أسلم فردّ عليه النبي ﷺ مالَه وولده، ثم لقيه فرآه هو وابنه مقرونين فقال له:(ما هذا يا بشر؟) قال: حلفت لئن رد الله عليّ مالي وولدي لأحجن بيت الله مقروناً، فأخذ النبي ﷺ الحبل فقطعه وقال لهما:(حُجا فإن هذا من الشيطان). أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال ابن منده: هذا حديث غريب.
٤٢٥ - بِشْر بن رَاعِي العِير
(د ع) بِشْر بن رَاعِي العِير. قال ابن منده وأبو نعيم: له ذكر في حديث سلمة بن الأكوع أن النبي ﷺ أبصر رجلاً من أشجع يقال له: بشر بن راعي العير، يأكل بشماله. الحديث، وتقدّم في بسر، قال أبو نعيم: صوابه بسر، يعني بالسين المهملة.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٤٢٦ - بِشْر أبو رَافِع
(ب د ع) بِشْر أبو رَافِع وقيل: بُشَير، وقيل بَشِير، وقيل: يُسْر، وقد تقدّم.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بنَ عبد الوهاب بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا عثمان بن عمر، أخبرنا عبد الحميد بن جعفر، عن محمد بن علي أبي جعفر، عن رافع بن بشر السلمي، عن أبيه، أن النبي ﷺ قال: