فَلله عَينَا مَنْ رَأَى مثل مِقْيس … إذَا (النُّفَسَاءُ) أصْبَحَتْ لم تُخَرَّسِ
أخرجه أبو موسى مستدركاً على ابن مَندَه، وقد أخرجه ابنُ منده، إلا أنه اختصره، وهو الذي تقدّم في ترجمة (نميلة بن عبد الله)، فقال ابن منده: نميلة بن عبد الله الكلبي، فلعل أبا موسى حيث رآه (من ليث) ثم من (كنانة) ورآه في موضع كَلْبِيًّا ظنه من كَلْب بن وَبرَة، وهو الأوّل لا شبهة فيه، والله أعلم.
[باب النون والهاء]
٥٢٩٩ - نَهَار العَبْديُّ
(س) نَهَار العَبْديُّ.
أخبرنا أبو موسى إذناً، عن كتاب أبي القاسم عباد بن محمد بن المحسن، أخبرنا أبو أحمد بن محمد بن علي المكفوف (ح)، قال أبو موسى: وقرأته على أبي الخير محمد بن رجاء ابن يونس، أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد، أخبرناأحمد بن موسى قالا: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا محمد بن أحمد بن معدان، حدثنا محمد بن عوف، حدثنا سفيان الفَزَارِيّ، حدثنا يوسف بن أسباط، عن سفيان الثوري، عن ثور بن يزيد، عن نهار وكانت له صحبة عن النبي ﷺ قال) إسحاق ذبيح الله).
ورواه أبو بكر النقاش غير مسند، فقال: عن نَهَار العَبْدِيّ قال: جاءَ رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: أيّ الناسِ أكرمُ حسباً؟ قال:(أكرمهم خلقاً). فلما أدبر قال:(ارجع، أكرم الناس حَسَباً يوسف صدّيق الله، ابن يعقوب إسرائيل الله، ابن إسحاق ذبيح الله، ابن إبراهيم خليل الله)، وما منعه ذلك أن لبث في العبودية بضعاً وعشرين سنة.