فقال عاصم: لم تأَتني بخير قد ذكَرِه رسول الله المسأَلة وعابها. فقال عُوَيمر: والله لا أَنثنى حتى أَسأَله عنها وأَقبل عُوَيمر حتى أَتى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله: أَرأَيت رجلاً وجد مع امرأَته رجلاً: أَيقتله فتقتلونه أَم كيف يفعل؟ فقال رسول الله ﷺ: قد أَنزل الله فيك وفي زوجتك، فاذهب فأَت بها. قال سهل: فتلاعنا.
كذا في الموطأ من رواية القَعْنبي: عُوَيمر ابنُ أَشقر، وأَما رواية يحيى بن يحيى، عن مالك فقال: عُوَيمر العجلاني.
أَخرجه الثلاثة.
٤١٣٤ - عُوَيْمر بن أَشْقَر بن عَوْف
(ب د ع) عُوَيْمر بن أَشْقَر بن عَوْف الأَنْصارِيّ.
قيل: إِنه من بني مازن.
أَنبأَنا أَبو الحرم مكي بن رَبَّان بن شَبَّة النحوي بإِسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عباد بن تَمِيم: أَن عُوَيمر بن أَشقر ذبح قبل أَن يغدو يوم الأَضحى، وأَنه ذكر ذلك للنبي ﷺ، فأَمره بضحيّة أُخرى.
أَخرجه الثلاثة.
٤١٣٥ - عُوَيمر أَبو تَمِيم
(ب د ع) عُوَيمر أَبو تَمِيم. له ذكر في الصحابة، وقيل: عُوَيم، بغير راء، وقد تقدم.
سأَل النبي ﷺ عن الصيد. روى حديثه عمرو بن تميم بن عُوَيمر، عن أَبيه، عن جده.
أَخرجه الثلاثة؛ إِلا أَن أَبا عمر قال: عُوَيمر الهذلي. له حديث واحد في المرأَتين اللَّتين