(د ع) زَيْد بن خُرَيْم. مجهول، في إسناد حديثه نظر.
روى عنه سعيد بن عُبَيد بن زيد بن خريم، عن أبيه، عن جده أنه قال: سألت رسول الله ﷺ عن المسح على الخُفَّين، فقال:(ثلاثة أيام للمسافر، ويوم وليلة للمقيم).
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
١٨٣٣ - زَيْد بن أبي خُزَامَة
(س) زَيْد بن أبي خُزَامَة. تقدم ذكره في ترجمة خزامة، وفي ترجمة الحارث بن سعد.
أخرجه أبو موسى.
١٨٣٤ - زَيْد بن الخَطّاب
(ب د ع) زَيْد بن الخَطّاب بن نُفَيْل بن عَبْد العُزّى بن رِياح بن عبد الله بن قرط بن رِزاح بن عَدِي بن كعب بن لُؤَي بن غالب بن فِهْر بن مالك بن النَّضْر بن كِنانة، القرشي العدوي، أخو عمر بن الخطاب لأبيه ﵄، يكنى أبا عبد الرحمن، أمه أسماء بنت وهب بن حبيب، من بني أسد، وأم عُمر حَنْتمةُ بنت هاشم بن المغيرة المخزومية، وكان زيد أسنَّ من عمر.
وهو من المهاجرين الأول، شهد بدراً، وأحُداً، والخندق، والحديبية، والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، وآخى رسول الله بينه وبين مَعْن بن عَدِي الأنْصارِيّ العَجْلاني، حين آخى بين المهاجرين والأنصار بعد قدومه المدينة، فقتلا جميعاً باليمامة شهيدين، وكانت وقعة اليمامة في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة، في خلافة أبي بكر الصديق ﵄.
وكان طويلاً بائن الطول، ولما قتل حزن عليه عُمر حُزناً شديداً، فقال: ما هبَّت الصَّبا إلا وأنا أجد منها رِيح زيد، وقال له عمر يوم أحد: خُذْ درعي. قال: إني أريد من الشهادة ما تريد. فتركاها جميعاً.
وكانت راية المسلمين يوم اليمامة مع زيد، فلم يزل يتقدم بها في نَحْرِ العدو ويضارب بسيفه حتى قتل، ووقعت الراية، فأخذها سالم مولى أبي حذيفة، ولما انهزم المسلمون يوم اليمامة، وظهرت حَنِيفةُ فغلبت على الرجال، جعل زيدٌ يقول: أما الرجالُ فلا رِجالَ. وجعل يصيح بأعلى صوته: اللهم إني أعتذر إليك من فرار أصحابي، وأبرأ إليك مما جاء به مسيلمة،