للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٦٣ - أُم أوس البَهْزِيَّة

(ب د ع) أُم أوس البَهْزِيَّة.

روى خَلف بن خَلِيفة، عن أبي هاشم الرُّماني، عن أوس بن خالد البَهْزِي، عن أُم أوس البهزيَّة: أنها سلأت سمناً لها، فجعلته في عُكة، ثم أهدته إلى النبي فَقَبِله، وأخذ ما فيه، ودعا لها بالبركة. فردها إليها وهي ممتلئة سمناً. فظنت أن النبي لم يقبلها، فجاءت النبيَّ وَلها صُراخ، فقال: (أخبروها بالقصة)، فأكلت منه بقية عمر النبي وولاية أبي بكر، وولاية عمر، وولاية عثمان، حتى كان بين عليّ ومعاوية ما كان.

أخرجها الثلاثة.

٧٣٦٤ - أُم أيمَن، مَولاةُ رسول الله

(ب د ع) أُم أيمَن، مَولاةُ رسول الله وحاضنته، واسمها بَرَكة، وهي حبشية فأعتقها عبد الله أبو رسول الله . وأسلمت قديماً أول الإسلام، وهاجرت إلى الحبشة وإلى المدينة، وبايعت رسولَ الله. وقيل: إنها كانت لأُخت خديجة، فوهبتها لرسول الله وقيل: كانت لأُم رسول الله ، وهي التي شَرِبت بولَ النبي ، فقال لها: (لا يَيْجَعُ بطنُك أبداً). وقيل: إن التي شربت بوله بركة جاريةُ أُم حبيبة، وتكنى أُم أيمن، بابنها أيمن بن عبيد.

وتزوجها زيد بن حارثة بن عُبَيد الحبشي، وكان رسول الله يقول: أُم أيمن أُمي بعد أُمي). وكان يزورها في بيتها.

أخبرنا عبد الوهاب بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: أن أُم أيمن بكت لما قُبِض رسول الله ، فقيل لها: ما يبكيك على رسول الله ؟ فقالت: إني علمت أن النبي سيموت، ولكن أبكي على الوحي الذي رُفِع عنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>