حليف بني هاشم، وهو والد عبد الله بن شداد، وإنما قيل له الهادي لأنه كان يوقد النار ليلاً للأضياف.
قال أبو عمر: كان شدّاد سلفاً لرسول الله ﷺ، ولأبي بكر، ولجعفر، ولعلي بن أبي طالب ﵃، لأنه كان زَوْج سلمى بنتُ عُمَيس، أخت أسماء بنت عميس، وكانت أسماء امرأة جعفر، وأبي بكر، وعلي، وهي أخت ميمونة بنت الحارث، زوج النبي ﷺ، لأمها.
سكن شداد المدينة، ثم تحول إلى الكوفة.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدّثنا جرير بن حازم، عن محمد بن أبي يعقوب، عن عبد الله ابن شداد بن الهاد، عن أبيه أنه قال: خرج علينا رسول الله ﷺ في إحدى صَلاتي العَشِي: الظهرَ أو العصرَ، وهو حامل أحد ابني ابنته: الحسن أو الحسين، فتقدم النبي ﷺ، فوضعه عند قَدَمه اليمنى، ثم كَبَّر للصلاة، فصلّى، فسجد بين ظَهْرَاني صلاته سَجْدة، فأطالها، فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا النبي ﷺ ساجد، وإذا الصبي على ظهره، فرجعت في سجودي، فلما صلى قيل: يا رسول الله، لقد سجدت سجدة أطلتها، فظننا أنه قد حدث أمر، أو كان يوحى إليك قال:(كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتَحَلني، فكرهت أن أُعْجله).
أخرجه الثلاثة.
[باب الشين والراء]
٢٤٠١ - شَرَاحيلَ الجُعْفِي
(ب) شَرَاحيلَ الجُعْفِي، وقيل: شُرَحْبيل، ويذكر في شرحبيل، إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو عمر هكذا مختصراً.
٢٤٠٢ - شَرَاحيل بن زُرْعة
(ب د ع) شَرَاحيل بن زُرْعة الحَضرَمِي. قدم على النبي ﷺ في وفد حضرموت،