للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَّا مِنَ الله بالميمون طَائِرهُ … وَخَيرُ مَنْ بُشِّرت يوماً به مُضَرُ

مُبَارَكُ الأمْرِ يُسْتَسْقَى الغَمَام به … مَا في الأنَام لَهُ عِدِلٌ وَلَا خَطَرُ

أخرجه أبو نُعَيم وأبو موسى، وقال أبو موسى: هذا حديث حَسَنٌ عالٍ، في هذا الحديث غريب نشرحه مختصراً.

قوله: لِدَةَ عبد المطلب، أي: على سِنِّه. وأقحلت: أيبست. وأدقَّت العظم، أي: جعلته ضعيفاً من الجهد. وروى: أرقت، بالراء. والتهويم: أوّل النوم، والإبّان: الوقت. وحي هلا كلمة تعجيل. والحياء مقصور: المطر، والخصب، أي: أتاكم المطر والخصب عاجلاً. والوسيط: النسيب. والعُظَام بضم العين: أبلغ من العظيم، وكذلك الجُسَام أبلغ من الجسيم. والبضّ: الرقيق البشرة. والأوطف: الطويل، والأشم: المرتفع.

وقوله: له فخر يكظِمُ عليه، أي: يُخفيه ولا يُفَاخر به. والسُّنَّة: الطريقة. وتهدي إليه، أي: تدل الناس عليه. فليشنوا بالسين والشين أي: فليصبوا. ومعناه: فليغتسلوا. فَغُثْتُم، أي: أتاكم الغيث والغوث. ونمت، أي: فشت. وشيبة الحمد: لقب عبد المطلب. وتناهت إليه وفي رواية: تنامت إليه، ومعناهما واحد، أي: جاءوا كلهم، ويعني بقوله: رجالات قريش: رؤساهم. ومَهله: سكونه.

وقوله: كرب، أي: قرب. والخلة: الحاجة. والعبديّ مقصور: العباد. والعَذِرات: الأفنية. والسَّنَةُ: القحط والشدة. ويعني بالظلف والخف: الغنم والإبل. والمغدق: الكثير. ومرتعاً: أي ترتع فيه الدواب. واكتظ، أي: ازدحم. والثجيج: سيلان كثرة الماء. والشِّيخان: المشايخ. والجلة: ذوو الأقدار. أجلوَّذ أي: تأخر. والجوني: السحاب الأسود. وسحًّا، أي: منصباً.

٦٩٢١ - رُقَيّة بنت ثَابت بن خالد

رُقَيّة بنت ثَابت بن خالد بن النّعمان الأنصارية.

بايعتِ النبي .

قاله ابن حبيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>