(د ع) عُثْمانُ بنُ قَيْسِ بن أبي العَاص بن قَيْس بن عَدِيّ السَّهْمِي.
شهد فتح مصر مع أبيه. قاله أبو سعيد بن يونس.
روى الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب قال: كتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص: أن افرض لكل من قبلك ممن بايع تحت الشجرة في مائتين من العطاء، وأبلغ ذلك بنفسك وأقاربك، وافرض لخارجة بن حذافة في الشرف لشجاعته، وافرض لعثمان بن قيس في الشرف لضيافته.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٣٥٨٧ - عُثْمانُ بن مُحَمَّد بن طَلْحَةَ التَّيْمِي
(س) عُثْمانُ بن مُحَمَّد بن طَلْحَةَ ابن عُبَيد الله التَّيْمِي.
أورده ابن أبي علي في الصحابة.
أخبرنا محمد بن أبي بكر كتابة، حدثنا سعيد بن أبي الرجاء، أخبرنا أحمد بن الفضل المقرى، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا عبد الله ابن محمد بن الحارث، أخبرنا صالح بن أحمد بن أبي مقاتل، حدثنا عمار بن خالد، حدثنا أسد بن عمرو، عن أبي حَنِيفة، عن محمد بن المنكدر، عن عثمان بن محمد بن طلحة بن عبيد الله قال: تذاكرنا لحم صيد يصيده الحلال فيأكله المُحْرِم، ورسول الله ﷺ نائم حتى ارتفعت أصواتنا، فاستيقظ رسول الله ﷺ فقال:(فيم تتنازعون؟) فقلنا: في لحم صيد يصيده الحَلَالُ فيأكل منه المُحْرِم؟ قال: فأمرنا بأكله.
قال عبد الله بن محمد: كذا رواه أسد بن موسى، عن أبي حنيفة، وفلان، وفلان. حتى عَدّ خمسة عشر رجلاً يعني كلهم رواه كذلك. وهذا مرسل وخطأ.
أخرجه أبو موسى.
قلت: لا خلاف في أن هذا عثمان ليست له صحبة، لأن أباه قُتِل يوم الجمل سنة ست وثلاثين وهو شاب، وكان مولده آخر أيام رسول الله ﷺ، فيكون ابنه في حجة الوداع ممن يناظر في الأحكام الشرعية؟. هذا لا يصح، وقد سقط في شيءٌ. والله أعلم.