للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ح) قال أبو موسى: وأخبرنا الحسن، أخبرنا أحمد، قالا: حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا أحمد بن عمرو القَطْرانِي، حدثنا هاشم بن القاسم الحَراني، حدثنا يعلى بن الأشدق، حدثني عامر بن لَقِيط، العامري، قال: أتيت رسول الله أبشره بإسلام قومي وطاعتهم ووافداً إليه، فلما أخبرته قال: (أنت الوافد الميمون، بارك الله تعالى فيك). ومسح ناصيتي، ثم صافحني.

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى: رواه غير القَطْراني عن هاشم، فقال: عن يعلى، عن عاصم.

٢٧٢٧ - عَامِرُ بن لَيْلَى

(س) عَامِرُ بن لَيْلَى بن ضَمْرة، أورده أبو العباس بن عُقْدة.

روى عبد الله بن سنان، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حُذَيفة بن أسِيد الغِفاري وعامر بن ليلى بن ضمرة، قالا: لما صَدَر رسول الله من حَجَّة الوداع، ولم يَحُجّ غيرها، أقبل حتى إذا كان بالجُحْفة، وذلك يوم غَدِير خُمّ من الجُحْفَة، وله بها مسجد معروف، فقال: (أيّها الناس، إنه قد نَبَّأَني اللطيف الخبير أنه لم يُعَمَّر نبي إلا نصف عمر الذي قبله، وإني يوشك أن أُدْعَى فأُجيب) … ثم ذكر الحديث إلى أن قال: فأَخَذَ بيد عَلِيَ فرفعها، وقال: (من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهُمّ وال من والاه وعاد من عاداه … ) وذكر الحديث.

قال أبو موسى: هذا حديث غريب جِدًّا، لا أعلم أني كتبته إلا من رواية ابن سعيد.

أخرجه أبو موسى.

٢٧٢٨ - عَامِر بنُ لَيْلى

(س) عَامِر بنُ لَيْلى الغِفَاري. ذكره ابن عُقْدة أيضاً في ترجمة مفردة عن الأوّل.

قال أبو موسى: وأظنهما واحداً، وروى بإسناده عن عُمَر بن عبد الله بن يعلى بن مُرّة، عن أبيه، عن جده يعلى، قال: سمعت رسول الله يقول: (من كنتُ مولاه فَعَليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه). فلما قدم عَلِيٌّ الكوفة نَشَد الناس: من سمع النبي ، فانتشد له بضعةَ عشرَ رجلاً، فيهم: عامر بن ليلى الغفاري.

أخرجه أبو موسى.

قلت: قول أبي موسى، أظنهما واحداً، صحيح، والحق معه، وإنما دخل الوهم على ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>