(ب د ع) أم بُجَيد الأنصارية الحارثية. قيل: اسمها حواءُ. وفي ذلك اضطراب، وهي مشهورة بكنيتها.
بايعت النبي ﷺ.
أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره بإسنادهم عن أبي عيسى: حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث عن سعيد بن أبي هند، عن عبد الرحمن بن بُجَيد، عن جدته أم بُجَيد وكانت ممن بايع رسول الله ﷺ أنها قالت لرسول الله ﷺ: إن المسكين لَيقومُ على بابي فلم أجدُ شيئاً أعطيه إياه؟ فقال لها رسول الله ﷺ: إن لم تَجِدِي له شيئاً تُعطِيه إياه إلا ظلفاً مُحَرقاً، فادفعيه في يده.
أخرجها الثلاثة.
٧٣٦٨ - أُم بُرْدَةَ بنتُ المنذرِ
(ب س) أُم بُرْدَةَ بنتُ المنذرِ بن زَيد بن لَبيد بن خِرَاشِ بن عامر بن غَنْم بن عَدِي ابن النجار الأنصارية النجارية.
أرضعت إبراهيم ابن النبي ﷺ، دفعه النبي ﷺ إليها ساعةَ وضعته أُمه مارية، فلم تزل ترضعه حتى ماتَ عِندَها. وهي امرأة البراء بن أوس، قاله أبو عمر.
وقال أبو موسى، عن أبي القاسم بن إسماعيل بن محمد بن الفضل قال: ولد إبراهيم في ذي الحجة سنة ثمان، فدفعه رسول الله ﷺ إلى أُم بردة بنت المنذر، فكانت ترضعه.
قال أبو موسى:(والمشهور أن التي أرضعته أُم سيف، ولعلهما كانتا جميعاً أرضعتاه في وقتين). وهو الصحيح، إلا أن أبا عمر لم يذكر أُم سيف هاهنا.