أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج: حدثني أبو كامل الجحْدَرِيّ، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر: أن جارية لعبد الله بن أبيّ يقال لها مُسَيكة، وأُخرى يقال لها أُميمة. فكان يريدهما على الزنا، فشكتا ذلك إلى النبي ﷺ، فأنزل الله ﷿: ﴿وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُم عَلَى البِغَاء﴾ إلى قوله: ﴿غَفُورٌ رَحِيم﴾.
٦٧٣٦ - أُمَيمةَ بنتُ عَمْرو بن سَهْل
أُمَيمةَ بنتُ عَمْرو بن سَهْل بن قلع ابن الحارث بن عبد الأشهل الأنصَارية، بايعت النبي ﷺ.
قاله ابن حبيب.
٦٧٣٧ - أُمَيمَةُ بنتُ النَّجَّارِ
(ب) أُمَيمَةُ بنتُ النَّجَّارِ الأنصارية.
حديثها عند ابن جُرَيج، عن حكيمة بنت أبي حكيم، عن أُمها أُميمة: أن أزواج النبي ﷺ كان لهن عصائب، كان فيها الورس والزعفران، فَيُغَطِّين بها أسافل رؤوسهن قبل أن يُحْرِمن ثم يحرمن كذلك قال أبو عمر: جعل العقيلي هذا الحديث لأُميمة بنت النجار الأنصارية، قال: وأنا أظنه لأُميمة بنت رُقَيقة، بدليل حديث حجاج، عن ابن جُرَيج، عن حكيمة بنت أُميمة بنت رقيقة، وعن أُمها قالت: كان لرسول الله ﷺ قَدَحٌ، من عَيْدَان يبول فيه.