شهد بدراً وأُحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، هو وأخوه عبيدة والحصين ابنا الحارث، وقتل عبيدة ببدر، وسيأْتي خبره عند اسمه، إن شاء الله تعالى.
قال ابن إسحاق وموسى بن عقبة، في تسمية من شهد بدراً: الطفيل بن الحَارِث بن المُطَّلب، وتوفي سنة إحدى وثلاثين. وقيل: سنة اثنتين وثلاثين، هو وأخوه الحُصَين في عام واحد، وتوفي الطفيل أوّلاً، ثم تلاه الحصين بعده بأربعة أشهر. روى عنه أنه قال: صلى بنا رسول الله ﷺ.
أخرجه الثلاثة.
٢٦٠٧ - طُفَيْل بن أخي جُوَيرية
(د ع) طُفَيْل بن أخي جُوَيرية. روى عن النبي ﷺ فيمن لبس الحرير.
رواه شَرِيك عن جابر، عن خالته أُم عثمان، عن الطفيل.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٢٦٠٨ - طُفَيل بنُ زَيْد
(س) طُفَيل بنُ زَيْد الحَارِثي.
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو الرجاء أحمد بن محمد بن عبد العزيز القاري بقراءتي عليه، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الصَّفَّار، أخبرنا أبو سعيد محمد بن علي بن عَمْرو الحافظ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد الوزان، أخبرنا إسماعيل بن سَعْدان الفارسي، حدثنا أبو القاسم الطيب بن علي التميمي، حدثنا محمد بن الحسن بن يزيد، حدثنا السكن بن سعيد، عن أبيه، عن الكلبي، عن عوانة، قال: قال عمر بن الخطاب يوماً لجلسائه: هل فيكم أحد وَقَع إليه خبر من أمر رسول الله ﷺ في الجَاهِلية قبل ظهوره؟ فقال طفيل بن زيد الحارثي وقد أتت عليه مائة وستون سنة: نعم يا أمير المؤمنين، كان المأمون بن معاوية على ما بلغك من كهانته وعلمه، وكانت عُقَاب لا تزال تأْتيه بين الأيام فتقع أمامه فتصيح،