للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو أحد التسعة الذين وفدوا على رسول الله من بني عَبْس. ولما حج رسول الله حُجةَ الوداع لقيه مَيْسرة، فقال: يا رسول الله، ما زلت حريصاً على اتباعك. فأسلم وحسُن إسلامه، وقال: (الحمد لله الذي استنقذني بك من النار). وكان له من أبي بكر منزلة حسنة.

أخرجه الأشِيريّ مستدركاً على أبي عمر.

٥١٤٩ - مَيْمُون، مولى رسول الله -

مَيْمُون، مولى رسول الله . وقيل مهران. وقيل غير ذلك. وقد تقدم ذكره.

٥١٥٠ - مَيْمُون بن سُنْبَاد

(ب د ع) مَيْمُون بن سُنْبَاد العُقَيْليّ، يكنى أبا المغيرة.

روى المعتمر بن سليمان، عن أبيه قال: كنا على باب الحسن، فخرج إلينا رجل من أصحاب النبي يقال له (ميمون بن سُنْبَاد)، فقال: قال رسول الله : (قِوَام أُمْتي بِشِرارها).

أخرجه الثلاثة، قال أبو عمر: أنكر بعضهم أن يكون له صحبة، وقال: هو رجل من أهل اليمن.

٥١٥١ - مَيْمُون بن يَامِين

(س) مَيْمُون بن يَامِين.

روى سعيد بن جُبير قال: جاءَ ميمون بن يامين إلى النبي ، وكان رأسَ اليهود بالمدينة، فأسلم وقال: يا رسول الله، اجعل بينك وبينهم حَكَماً؛ فإنهم سيرضون بي. فبعث إليهم رسول الله فحضرُوا، وأدخله بيتاً وقال: اجعلوا بيني وبينكم حكماً. فقالوا: رضينا بميمون بن يامين، فأخرجه إليهم، فقال لهم: أشهد أنه على الحق، وأنه رسول الله . فأبوا أن يصدقوا، فأنزل الله ﷿: ﴿قُلْ أرَأيْتُم إنْ كَانَ مِنْ عِنْد اللّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ عَلَى مِثْله﴾ الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>