للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٥٦ - الضَّحَّاك بن عَرْفَجَة

(ب د ع) الضَّحَّاك بن عَرْفَجَة السَّعْدِيّ، سعد تميم.

قال عبد الله بن عَرَادة، عن عبد الرحمن بن طَرَفة، عن الضحاك بن عَرْفَجَة أنه أُصيب أنفه يوم الكُلَاب.

وقال أبو الأشهب، عن عبد الرحمن بن طَرَفة، عن أبيه طَرَفَة أنه أصيب أنفه يوم الكلاب.

وقال ابن المبارك، عن جعفر بن حَيَّان، عن ابن طرفة بن عرفجة، عن جده، يعني عرفجة: أنه أُصيب أنفه يوم الكلاب.

فقوم جعلوه الضحاك، وقوم جعلوه طرفة، وقوم جعلوه عرفة، قاله أبو عمر.

وذكر ابن منده قول عبد الله بن عَرَادة، وقال: الصواب: عرفجة بن أسعد.

وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين أنه أُصيب أنفه، وهو وهم، والصواب عَرْفَجَة بن أسعد.

وهذا لم يقله ابن منده وحده، وقد وافقه عليه غيره، وذكر أنه وهم، فلم يبق عليه حجة. والله أعلم.

٢٥٥٧ - الضَّحَّاك بن قَيْس

(ب د ع) الضَّحَّاك بن قَيْس بن خَالد الأكبر بن وَهْب بن ثَعْلبة بن وَائِلة بن عَمْرو ابن شَيْبَان بن مُحَارب بن فِهْر بن مالك بن النَضْر ابن كِنانة، القرشي الفِهري، يكنى أبا أُنَيْس، وقيل: أبو عبد الرحمن. وأُمه أُميمة بنت ربيعة الكنانية، وهو أخو فاطمة بنت قيس، كان أصغر سناً منها، وقيل: إنه ولد قبل وفاة النبي بسبع سنين أو نحوها. وروى عن النبي أحاديث، وقيل: لا صحبة له، ولا يصح سماعه من النبي .

وكان على شرطة معاوية، وله في الحروب معه بلاءٌ عظيم، وسَيّره معاوية على جيش، فعبر على جِسْر مَنْبِج، وصار إلى الرَّقَّة، ومضى منها فأغار على سواد العراق، وأقام بِهيتَ، ثم عاد، ثم استعمله معاوية على الكوفة بعد زياد سنة ثلاث وخمسن، وعزله سنة سبع وخمسين.

ولما توفي معاوية صلى الضحاك عليه، وضبط البلد حتى قدم يزيد بن معاوية، فكان مع

<<  <  ج: ص:  >  >>