(د ع) اللَّجْلَاجُ بن حَكِيم، أَخو الجحاف بن حَكِيم السَّلمي. يعد في أَهل الجزيرة.
روى أَبو المليح، عن محمد بن خالد السلمي، عن أَبيه، عن جدّه وكانت له صحبة قال: سمعت النبي ﷺ يقول: (إِن العبدَ إِذا سَبَقَت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده، أَو في ماله، أَو في ولده، ثم صبره على ذلك، حتى يُبلغه منزلته التي سبقت له من الله ﷿.
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم.
قلت: إِن كان اللجلاج أَخا الجحاف، فهو ابن حَكيم بن عاصم بن سِباع بن خُزَاعي بن مُحَارب ابن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بُهْثة بن سُليم بن منصور السُّلمي ثم الذكواني. وللجحَّاف أَخبار كثيرة في قتال تغلب، وهو الذي يقول فيه الأَخطل:
(ب د ع) اللَّجْلَاجُ، أَبو العَلاء العَامِري بن عَامِر بن صَعْصَعَةَ.
له صحبة. سكن دمشق. روى عنه ابناه: العلاء، وخالد.
روى محمد بن إِسحاق السراج، عن أَبي همام، عن مبشر بن إِسماعيل الحلبي، عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أَبيه، عن جده قال: أَسلمت مع رسول الله ﷺ، وأَنا ابن سبعين سنة. ومات اللجلاج وهو ابن عشرين ومائة سنة، وقال: ما ملأْت بطني من طعام منذ أَسلمت مع رسول الله ﷺ، آكل حسبي، وأَشرب حسبي.