للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمود بن عُمَير قال: قال رسول الله : (إن الله تعالى وعدني في ثلاثمائة ألف من أهلي). فقال أبو بكر: زدنا يا رسول الله. فقال هكذا، وحثى بيده. فقال أبو بكر: يا رسول الله، زدنا. فقال بكفيه هكذا، وحثى بهما. فقال أبو بكر: زدنا يا رسول الله فقال عمر: حسبك يا أبا بكر: فإن الله تعالى لو شاءَ أن يُدخِل الجَنَّة في حَفنَةٍ واحدةٍ لفعل. فقال رسول الله : (صدق عمر).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم. وهذا الاسم هو الذي أخرجه أبو موسى في الترجمة التي قبل هذه، وقال: محمود بن عَمْرو. وتقدّم الاختلاف في إسناده، فلا نعيده.

٤٧٧٣ - مَحْمُود بنُ لَبِيد

(ب د ع) مَحْمُود بنُ لَبِيد بن رافع ابن امرئِ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي، ثم الأشهلي.

ولد على عهد رسول الله ، وأقام بالمدينة، وحدَّث عن النبي أحاديثَ، منها ما رواه عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد قال: قال رسول الله : (إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا، كما يظل أحدكم يحمي سقيمه).

قال أحمد بن حنبل، وابن أبي خيثمة، وإبراهيم بن المنذر، ويحيى بن عبد الله بنُ بُكير: إنه ولد على عهد رسول الله . وذكره البخاري بعد محمود بن الربيع، في أول باب محمود. وذكر ابن أبي حاتم أن البخاري قال: له صحبة، قال: وقال أبي: لا تعرف له صحبة.

قال أبو عمر: (قول البخاري أولى، والأحاديث التي رواها تشهد له، وهو أولى أن يذكر في الصحابة من محمود بن الربيع، فإنه أسن منه. وذكره مسلم في التابعين، في الطبقة الثانية منهم، فلم يصنع شيئاً، ولا علم منه ما علم غيره. وكان محمود بن لبيد من العلماء. روى عن

<<  <  ج: ص:  >  >>