للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم يبلغ أَبا بكر عنهم ما يكره، فأَطلقهم. ثمّ أَسلم علقمة فقبل ذلك منه، وحَسُن إِسلامه، واستعمله عمر على حوران فمات بها. وكان الحطيئة خرج إِليه فمات علقمة قبل أَن يصل إِليه الحطيئة، فأَوصى له علقمة كبعض ولده، فقال الحطيئة من أَبياتَ:

فَمَا كَانَ بَيْني لو لَقيتكَ سَالِماٌ … وبَيْنَ الغنَى، إِلاَّ لَيَال قَلَائِلُ

وأُمّ علقمة: ليلى بنت أَبي سفيان بن هلال، سبية من النخع، واسم الأحوص: ربيعة. وإِنما قيل له (الأَحوص) لِصغَر في عينيه.

روى عنه أَبو سعيد الخَدْري أَنه أَكل مع رسول الله .

أَخرجه الثلاثة.

٣٧٧٣ - عَلْقَمَةُ بن الفَغْوَاءِ

(ب د ع) عَلْقَمَةُ بن الفَغْوَاءِ وقيل: ابن أَبي الفَغْواءِ بن عُبَيد بن عمرو بن مازن بن عَدِيّ بن عمرو بن ربيعة الخزاعيّ.

له صحبة، سكن المدينة، وهو أخو عمرو ابن الفَغَواءِ. بعثه رسول الله بمالٍ إِلى أَبي سفيان بن حرب ليقسمه في فقراءِ قريش. وكان دليل النبي إِلى تبوك.

روى أَبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبد الله بن علقمة بن الفغواءِ، عن أَبيه قال: كان رسول الله إِذا أَراق الماءَ نُكَلِّمه فلا يكلمنا، ونسلم عليه فلا يرد علينا، حتى يأْتي أَهله فيتوضأُ وضوءَه للصلاة، فقلنا يا رسول الله، نكلمك فلا تكلمنا، ونسلم عليك فلا ترد علينا؟ حتى نزلت: ﴿يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ﴾ الآية.

أَخرجه الثلاثة.

٣٧٧٤ - عَلْقَمَةُ بنُ مُجزِّزِ

(د ع) عَلْقَمَةُ بنُ مُجزِّزِ بن الأَعْوَرِ ابن جَعْدَة بن معاذ بن عُتْوَارَة بن عَمْرو بن مُدْلج الكِناني المُدْلِجي.

<<  <  ج: ص:  >  >>