للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أبو موسى مختصراً.

٥٢٦٠ - النُّعْمَان بن مُرَّة

(د ع) النُّعْمَان بن مُرَّة.

قال ابن منده وأبو نعيم: أخرج في الصحابة، وهو تابعي. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري.

٥٢٦١ - النُّعْمَان بن مُقَرِّن

(ب د ع) النُّعْمَان بن مُقَرِّن. وقيل: النعمان بن عَمْرو بن مُقَرِّن بن عائذ بن مِيجَا بن هُجير بن نصر بن حُبْشِيّة بن كعب بن عبد بن ثور بن هُدْمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو ابن أُدّ بن طابخة المزني. وَوَلَدُ عثمانَ هم مُزَينة، نسبةً إلى أُمهم. يكنى أبا عمرو، وقيل: أبو حكيم، وكان معه لواءُ مُزَينة يوم الفتح.

قال مصعب: هاجر النعمان بن مُقرن ومعه سبعة إخوة له.

رُوِي عنه أنه قال: قدمنا على رسول الله في أربعمائة راكب من مُزَينة.

ثم سكن البصرة، وتحوَّل عنها إلى الكوفة، وقدم المدينة بفَتْحِ القادسية. ولما وَرَد على عمر اجتماعُ الفرس بنهاوند، كتب إلى أهل الكوفة والبصرة ليُسَير ثلثاهم وقال: (لأستعملَنَّ عليهم رَجُلاً يكون لها). فخرج إلى المسجد، فرأى النعمان بن مُقرِّن يصلي، فأمره بالمسير والتقدّم على الجيش في قتال الفرس، وقال: (إن قُتِل النعمان فحُذَيفةُ، وإن قتل حُذيفة فجرير). فخرج النعمان ومعه حذيفة، والمغيرة ابن شعبة، والأشعث بن قيس، وجرير، وعبد الله ابن عمر. فلما أتى نهاوند قال النعمان: (يا معشر المسلمين، شهدتُ رسولَ الله إذا لم يقاتل أوّلَ النهار أخَّر القتال حتى تزول الشمس، اللهمّ ارزق النعمان الشهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم). فأمَّن القوم، وقال: (إذا هَزَزَتُ اللِّواءَ ثلاثاً، فاحملوا مع الثالثة، وإن قُتِلت فلا يَلْوِي (أحدٌ) على أحد). فلما هَزّ اللواءَ الثالثة، حمل الناسُ معه، فقُتِل. وأخذ الراية

<<  <  ج: ص:  >  >>