للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره ابن الدباغ الأندلسي.

٥٨٧ - ثَعْلَبَة البَهْرَانِيّ

(س) ثَعْلَبَة البَهْرَانِيّ. ذكره عبدان ابن محمد، عن علي بن إشكاب عن أبي ذر، عن موسى ابن أعين الجزري، عن عبد الكريم عن فرات، عن ثعلبة البهراني قال: قال رسول الله : (يوشك العلم أن يختلس من العالم حتى لا يقدروا منه على شيء، قالوا: يا رسول الله، كيف يختلس وكتاب الله بيننا نعلمه أبناءنا؟ فقال رسول الله : (التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فما يغني عنهم).

أخرجه أبو موسى، وقال: هذا الحديث يعرف بأبي الدرداء.

٥٨٨ - ثَعْلَبَة بن الجِذْع الأنْصَارِيّ

(د ع) ثَعْلَبَة بن الجِذْع الأنْصَارِيّ. من بني الخزرج ثم من بني سلمة، ثم من بني حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، شهد بدراً؛ قاله عروة والزهري، قال ابن منده: قتل يوم الطائف وقال أبو نعيم: وروى عن عروة والزهري في البدريين: ثعلبة الذي يدعى الجذع، جعل الجذع لقباً له لا اسماً.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

قلت: الحق مع أبي نعيم؛ فإن الجذع لقب ثعلبة لا اسمه، وإنما ثابت بن الجذع الذي تقدّم ذكره هو اسم أبيه، وأظن أن ابن منده قد اعتقد أن هذا مثله، ولو علم أن هذا ثعلبة الجذع هو أبو ثابت لم يقله، والله أعلم.

٥٨٩ - ثَعْلَبَة بن الحَارِث

(د ع) ثَعْلَبَة بن الحَارِث بن حَرَام ابن كَعْب بن غَنْم بن كعب بن سلمة، شهد بدراً مع النبي ، وقتل بالطائف شهيداً؛ قاله ابن منده.

وقال أبو نعيم في ترجمة ثعلبة بن الجذع ما تقدّم ذكره، وقال فيها أيضاً بإسناده عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدراً من الخزرج ثم من بني سلمة ثم من بني حرام: ثعلبة الذي يدعى الجذع، وقال: ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>