(د ع) خُلَيدة بنت قَعْنَبٍ الضَّبِّية. كانت من الهاجرات، بايعت النبي ﷺ.
أخبرنا يحيى بن محمود كتابة بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال: حدثنا محمد بن معمر، عن حُمَيد بن حَمّاد بن أبي الخَوَّار، عن ثعلبة بنت الخوار، عن خالتها خليدة بنت قَعنب: أنها كانت في النسوة اللاتي أتين رسول الله ﷺ يبايعنه، فأتته امرأة في يدها سِوَار من ذهب، فأبى أن يبايعها، فخرجت من الزحام فرمت بالسِّوار، ثم جاءَت إلى النبي ﷺ فبايعها، قالت: فخرجت فطلبت السِّوار، فإذا هو قد ذُهِبَ به.
أخرجها ابن منده وأبو نُعَيم.
٦٨٧٣ - خُلَيسَةُ - جَارِيَةُ حَفصة
(د ع) خُلَيسَةُ، جَارِيَةُ حَفصة زوج النبي ﷺ.
روى حديثها عُلَيّة بنت الكميت، عن جدّتها، عن خليسة جارية حفصة أن عائشة وحفصة ﵄ كانتا جالستين تتحدّثان، فأقبلت سودة زوج النبي ﷺ، فقالت إحداهما للأُخرى: أما ترى سودة؟ ما أحسنَ حالها لنُفْسِدَنَّ عليها وكانت من أحسنهنّ حالاً، كانت تعمل الأديم الطائفي فلما دنت منهما قالتا لها: يا سودة، أما شعرت؟ قالت: وما ذلك؟ قالتا: خرج الأعور الدجال. ففَزِعت وخرجت حتى دخلت خيمة لهم يوقدون فيها، وكأن في مآقيها زعفران. فأقبل النبي ﷺ، فلما رأتاه استضحكتا وجعلتا لا تستطيعان أن تكلماه، حتى أومأت إليه فذهب حتى قام على باب الخيمة، فقالت: يا نبي الله، خرج الدجال الأعور؟ فقال:(لا). وكان قد خرج فخرجت، وجعلت تنفض عنها نسج العنكبوت.