للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي .

قاله ابن حبيب.

٦٨٧٢ - خُلَيدة بنت قَعْنَبٍ

(د ع) خُلَيدة بنت قَعْنَبٍ الضَّبِّية. كانت من الهاجرات، بايعت النبي .

أخبرنا يحيى بن محمود كتابة بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال: حدثنا محمد بن معمر، عن حُمَيد بن حَمّاد بن أبي الخَوَّار، عن ثعلبة بنت الخوار، عن خالتها خليدة بنت قَعنب: أنها كانت في النسوة اللاتي أتين رسول الله يبايعنه، فأتته امرأة في يدها سِوَار من ذهب، فأبى أن يبايعها، فخرجت من الزحام فرمت بالسِّوار، ثم جاءَت إلى النبي فبايعها، قالت: فخرجت فطلبت السِّوار، فإذا هو قد ذُهِبَ به.

أخرجها ابن منده وأبو نُعَيم.

٦٨٧٣ - خُلَيسَةُ - جَارِيَةُ حَفصة

(د ع) خُلَيسَةُ، جَارِيَةُ حَفصة زوج النبي .

روى حديثها عُلَيّة بنت الكميت، عن جدّتها، عن خليسة جارية حفصة أن عائشة وحفصة كانتا جالستين تتحدّثان، فأقبلت سودة زوج النبي ، فقالت إحداهما للأُخرى: أما ترى سودة؟ ما أحسنَ حالها لنُفْسِدَنَّ عليها وكانت من أحسنهنّ حالاً، كانت تعمل الأديم الطائفي فلما دنت منهما قالتا لها: يا سودة، أما شعرت؟ قالت: وما ذلك؟ قالتا: خرج الأعور الدجال. ففَزِعت وخرجت حتى دخلت خيمة لهم يوقدون فيها، وكأن في مآقيها زعفران. فأقبل النبي ، فلما رأتاه استضحكتا وجعلتا لا تستطيعان أن تكلماه، حتى أومأت إليه فذهب حتى قام على باب الخيمة، فقالت: يا نبي الله، خرج الدجال الأعور؟ فقال: (لا). وكان قد خرج فخرجت، وجعلت تنفض عنها نسج العنكبوت.

أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>