للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له ولا لنفسي شيئاً).

أخرجه ثلاثتهم.

قلت: قول ابن منده وأبي نعيم: إن أسعد ابن زرارة نقيب بني ساعدة، وَهْمٌ منهما، إنما هو نقيب قبيلته بني النجار، لما مات جاء بنو النجار إلى النبي فقالوا يا رسول الله: إن أسعد قد مات وكان نقيبنا؛ فلو جعلت لنا نقيباً فقال: (أنتم أخوالي وأنا نقيبكم) فكانت هذه فضيلة لبني النجار، وكان نقيب بني ساعدة سعد بن عبادة؛ لأنه كان يجعل نقيب كل قبيلة منهم، ولا شك أن أبا نعيم تبع ابن منده في وهمه، والله أعلم.

٩٩ - أسْعَدُ بن سَلامَة

(س ع) أسْعَدُ بن سَلامَة الأشهلي الأنصاري:

استشهد يوم الجسر، أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، ورويا بالإسناد المذكور في أسعد بن حارثة عن ابن شهاب أنه قتل يوم الجسر؛ جسر أبي عبيدة، وذكره هشام بن الكلبي سعد بغير ألف ابن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعورا بن عبد الأشهل، وقال: إنه قتل يوم الجسر، وقد أخرجه ابن منده، وأبو نعيم وأبو عمر في حرف السين، في سعد، وهذا مما يقوي قول ابن الكلبي. والله أعلم.

١٠٠ - أسْعَد بن سَهْل

(ب د ع) أسْعَد بن سَهْل بن حُنَيف: ويذكر باقي نسبه عند أبيه، إن شاء الله.

ولد في حياة النبي قبل وفاته بعامين، وأتى به أبوه النبي فحنَّكه، وسمّاه باسم جده لأمه أسعد بن زرارة، وكنّاه بكنيته، وهو أحد الأئمة العلماء.

روى عنه محمد وسها ابناه، والزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وسعد بن إبراهيم، ولم يرو عن النبي حديثاً.

وقال ابن أبي داود: صحب النبي وبايعه وبارك عليه وحنّكه، والأول أصح.

روى سفيان بن عيينة ويونس، ومعمر عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة، قال: فلُبِط به، فأتوا النبي فقالوا: أدرك سهلاً، وذكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>