(ب د ع) عَامِر بن مَسْعود بن أُمَيّة ابن خَلَف بن وَهْب بن حُذَافة بن جُمَح، القرشي الجُمَحِيّ.
مختلف في صحبته، قال أبو داود: قلت لأحمد بن حنبل: عامر بن مسعود القرشي، له صحبة؟ قال: لا أدري، وقد روى عن النبي ﷺ. وقال أبو داود: وسمعت مصعباً الزبيري يقول: له صحبة، وهو والد إبراهيم بن عامر، الذي روى عنه الثوري وشعبة.
وهو الذي ولى الكوفة بعد موت يزيد بن معاوية باتفاق من أهلها عليه. ولما وليهم خَطبهم فقال في الخطبة: إن لكل قوم أشربةً ولذات، فاطلبوها في مظانِّها، وعليكم بما يَحِلّ ويُحْمَدُ واكسِرُوا شرابكم بالماء؛ فقال الشاعر:
من ذا يحرِّم ماء المُزْنِ خَالَط … في قَعر خَابِيةٍ ماءُ العناقِيد
إني لأكْرَه تَشْديدَ الرُّواة لَنَا … فيها، ويُعْجِبُني قولُ ابن مَسْعُودِ
وكثير من الناس يظنون أنه أراد ابنَ مسعود، صاحب النبي ﷺ.
ولما ولى ابن الزبير الخِلَافة أقره على الكوفة، وكان يلقب: دُحْرُوجَة الجُعَل، لقصره. وعزله ابن الزبير بعد ثلاثة أشهر، واستعمل بعده عبدَ الله بن يزيد الخَطْمي.
أخرجه الثلاثة.
٢٧٤٠ - عَامر بن مَطَر
(ع س) عَامر بن مَطَر الشَّيْبَانيّ. ذكره الطبراني في مُعْجَمِه، وروى وكيع عن مِسْعر، عن جبلة بن سُحَيم، عن عامر بن مطر، قال: تَسَحَّرْنا مع رسول الله ﷺ، ثم قمنا إلى الصلاة … كذا قاله سهل بن زَنْجَلة، عن وكيع. ورواه غيره عن وكيع، قال: تسحرنا مع ابن مسعود، وهو الصحيح.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
٢٧٤١ - عَامرُ بن نَابِي
(ب) عَامرُ بن نَابِي بن زَيْد بن حَرَام. قال هشام الكلبي: إنه شهد العقبة.