للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحلَ من منزله ذلك).

وهي التي قالت للنبي : إنْ فتحَ اللّهُ عليكَ الطائف، فأعطني حلى بادية بنت غيلان. فقال لها رسول الله : (أرأيت إن كان لم يُؤذَنْ في ثقيف).

أخرجها الثلاثة.

٦٨٨٢ - خَوْلَةُ بنت دُلَيْج

(د) خَوْلَةُ بنت دُلَيْج. وقيل: خويلة. روت قصة الظهار. وقد ذكرناها في خولة بنت ثعلبة.

أخرجها ابن منده.

٦٨٨٣ - خَوْلَةُ خادمُ الرسول

(ب د ع) خَوْلَةُ خادمُ رسول الله ، جدّة حفص بن سعيد.

أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء كتابة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو نُعَيم الفضل بن دُكين، عن حفص بن سعيد القرشي قال: حدثتني أُمي عن أُمها وكانت خادم رسول الله : أن جرواً دخل البيت فمات تحت السرير، فمكث رسول الله أياماً لا ينزل عليه الوحي، فقال: (يا خولة، ما حدث في بيت رسول الله ؟ جَبْرئيل لا يأتيني) فقلت: والله ما أتى علينا يوم خير من يومنا. فأخذ بُردَه فلبسه، فقلت: لو هيأت البيت وكنسته، فأوهَيتُ بالمِكنَسة فإذا شيءٌ ثقيل، لم أزل أهيّئه حتى بدا لي الجروُ ميتاً، فألقيته خلف الدار. فجاء نبي الله تُرعَدُ لحيته، وكان إذا أتاه الوحي أخذته الرَّعدة، فقال: يا خولة، دَثِّريني. فأنزل الله تعالى: ﴿والضُّحَى. والليل إذا سَجَى. ما وَدَّعَكَ رَبّك وَمَا قَلَى﴾، إلى قوله: ﴿فَتَرْضَى﴾. فقام، فوضعت له ماءً فتطهر، ولبس بُردَته.

كذا قيل: والصحيح أن هذه السورة نزلت من أوّل ما نزل من القرآن، لما انقطع عنه الوحي، فقال المشركون: إن محمداً قد وَدَّعه ربه، فأنزل الله هذه السورة.

أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: لا يحتج بإسناد حديثها.

<<  <  ج: ص:  >  >>