روى مجالد عن الشعبيّ قال: قدم على معاوية رجل يقال له: (هوذة) فسأله معاوية فقال: يا هوذة، هل شهدت بدراً؟ فقال: عليّ ولا لي.
أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم. وقال أبو نُعَيم: ذكره بعض المتأخرين، ولا يصح له صحبة، لأن إسلامه كان متأخراً بعد وفاة النبي ﷺ.
٥٤١٥ - هَيْبَانُ الأسلمي
(د ع) هَيْبَانُ الأسلمي. ويقال: هَيْفَان.
روى عبيد الله بن زَحْر، عن يزيد بن أبي منصور، عن عبد الله بن الهيبان، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: (صدقة المرءِ المسلم من سَعَة كأطيب مسك يوجد ريحه من مسيرة جَوَاز يوم، وصَدَقَةٌ من جهد وفاقة كأطيب مسك في بَرَ أو بحرٍ، يوجد ريحه من مسيرة سنة).
أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.
٥٤١٦ - هِيتُ المخنّث
(س) هِيتُ المخنّث، الذي كان يدخل على أزواج النبيّ ﷺ. اسمه ماتع.
أورده جعفر في الصحابة، وهو الذي قال لعبد الله بن أبي أُمية: إذا فتحتم الطائف فعليك بابنة غيلان.
أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر بن أبي حَبَّة بإسنادهم إلى مسلم بن الحجاج قال: حدَّثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ﵂ قال: كان يدخل على أزواج النبي ﷺ مُخَنَّث، فكانوا يَعُدُّونه من غير أولي الإرْبة من الرجال، قالت: فدخل النبي ﷺ يوماً وهو عند بعض نسائه، وهو ينعتُ امرأة فقال: إذا أقبلت أقبلت بأربع، وإذا أدبرت أدبرت بثمان فقال النبي ﷺ: (لا أدري هذا يعرف ما