للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجل من أصحاب النبي من جهينة لا يعرف له حديث؛ إلاّ أن ذكره قائم في حديث أبي اليَسَر.

روى جابر بن عبد الله، قال: قال أبو اليسر: كان لي على الحارث بن يزيد الجهني مال، فطال حبسه. الحديث مشهور، روى الحسن بن زياد، عن الحارث بن يزيد الجهني، قال: كان النبي ينهى أن يُبَال في الماء المستنقع.

أخرجه أبو موسى.

٩٨٤ - الحَارِثُ بن يَزِيد بن سَعْد البَكْرِي

(س) الحَارِثُ بن يَزِيد بن سَعْد البَكْرِي ذكره ابن شاهين والسراج، والعسكري المروزي في الصحابة. أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده، عن عبد الله بن أحمد ابن حنبل، حدّثني أبي، أخبرنا زيد بن الحُبَاب، حدّثني أبو المنذر، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن الحارث بن يزيد البكري قال: خرجت أشكو العلاء بن الحضرمي، فمررت بالرَّبَذَة، فإذا عجوز من بني تميم منقطع بها، فقالت: يا عبد الله، إن لي حاجة إلى النبي ، فهل أنت مبلغي إياه؟. وذكر الحديث، كذا نسبه زيد بن الحباب، وإنما هو الحارث بن حسان المذكور في كتبهم، وقد يقال: حريث بن حسان.

أخرجه أبو موسى.

٩٨٥ - الحَارِثُ بن يَزِيد القُرَشِي

(ب) الحَارِثُ بن يَزِيد القُرَشِي العامري، من بني عامر بن لُؤي. فيه نزلت: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إلاّ خَطَأ﴾، وذلك أنه خرج مهاجراً إلى النبي ، فلقيه عياش ابن أبي ربيعة، وكان ممن يعذّبه بمكة مع أبي جهل، فعلاه بالسيف، وهو يحسبه كافراً، ثم جاء إلى النبي فأخبره، فنزلت: ﴿وَمَا كان لِمُؤْمِنٍ أنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إلاَّ خَطَأ﴾. فقرأها النبي ، ثم قال لعياش: (قم فحرر).

عياش: بالياء تحتها نقطتان وآخره شين معجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>