قديماً وشهد معه أحداً، وهو أول من قتل يوم أحد من المسلمين. قاله ابن الكلبي.
١٧٤٩ - زُرْعَة بن عَبْد الله البَيَاضِيّ
(س) زُرْعَة بن عَبْد الله البَيَاضِيّ. روى رَوْح بن عُبَادة عن ابن جُرَيج، عن أبي الحوشب، عن زرعة بن عبد الله أن النبي ﷺ قال:(يحب الإنسان الحياة، والموتُ خير له من الفتن، ويحب كثرة المال وقلة المال أقل للحساب).
أخرجه أبو موسى وقال: زرعة هذا قد روى عن أسماء بنت عُمَيس وعن التابعين.
١٧٥٠ - زرين بن عَبْد الله الفُقَيْمي
(س) زرين بن عَبْد الله الفُقَيْمي، قال ابن شاهين: هكذا في كتابي في موضعين، زاي قبل راء، وروى عن سيف بن عمر، عن ورقاء بن عبد الرحمن الحنظلي، عن رزين بن عبد الله الفقيمي: أنه وفد على رسول الله ﷺ في نفر من بني تميم، فأسلم، ودعا له النبي ﷺ ولعقبه.
روى أبو معشر عن يزيد بن رومان وقال: وفد رزين بن عبد الله الفقيمي، من بني تميم على رسول الله ﷺ، وقال كلثوم بن أوفى بن زرين بن عبد الله:
جَدِّي الذي مسح النبيُّ جبينَه … بيمينهِ وأنا الجوادُ السابق
أخرجه أبو موسى وقال: قيل: الصواب رزين. والله أعلم.
[باب الزاي والعين والفاء]
١٧٥١ - زَعْبَلُ
(س) زَعْبَلُ. ذكره الخطيب أبو بكر في الموئتنف، وروى بإسناده عن مسلم بن إبراهيم، عن الحارث بن عبيد أبي قُدامة، عن زعبل قال: قال رسول الله ﷺ: (تهادوا وتزاوروا، فإن الزيارة تنبت الودّ والهدية تَسُلّ السَّخِيمة).