للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجذامي، عن أبيه قال: وفد رفاعة بن زيد الجذامي على نبي الله ، فكتب له كتاباً، فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة ابن زيد، إني بعثته إلى قومه عامَّةً، ومن دخل فيهم يدعوهم إلى الله ﷿ وإلى رسوله، فمن آمن ففي حِزب الله، ومن أدبر فله أمان شهرين).

أخرجه أبو موسى.

٤٩٩١ - مَعْبَدُ بنُ خَالِد

(ب س) مَعْبَدُ بنُ خَالِد الجُهَنِي، يكنى أبا روعة.

ذكره الواقدي في الصحابة، وقال: أسلم قديماً، وكان أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة يوم الفتح، ومات سنة ثنتين وسبعين، وهو ابن بضع وثمانين سنة، وكان يلزم البادية.

وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى، في الراء: أبو روعة معبدُ بن خالد الجهني، له صحبة، وكان ألزم جُهَني للبادية، وقال: توفي سنة ثلاث وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة. وكذلك قال ابن أبي حاتم سواء في الكُنْيَة، والسن، والوفاة، وقال: روى عن أبي بكر، وعمر، وقال: هو غير معبد بن خالد الذي هو عندكم أوّل من تكلم بالبصرة بالقدر، وقال: لا يعرف معبد الجهني ابنُ من هو؟ وليس ابن خالد. وقال غيره: هو نفسه.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

٤٩٩٢ - مَعْبَدُ الخُزَاعِي

(ب) مَعْبَدُ الخُزَاعِي، الذي ردَّ أبا سفيان يوم أحد عن الرُّجوع إلى المدينة.

أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بُكير، عن ابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حَزْم: أن معبداً الخزاع مَرَّ برسول الله وهو بحمراء الأسد، وكانت خُزاعةُ مُسلِمُهُم ومشركُهم عَيبةَ رسول الله بمكة، صَغوهم معه، لا يخفون عليه شيئاً كان بها. فقال معبد. وهو يومئذ مشرك: يا محمد، أما والله لقد

<<  <  ج: ص:  >  >>