روى وهب بن جرير، عن أبيه، عن محمد ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أُم أنس بنت البراء بن معرور قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (ألا أُنبئكم بخير الناس؟) قلنا: بلى. قال:(رجل) وأشار بيده إلى المغرب (أخذ بعنان فرسه في سبيل الله، ينتظر أن يغير أو يغار عليه). ثم قال:(ألا أُنبئكم بالذي يليه؟) قلنا: بلى. فَثَنَى بيده إلى الحجاز، وقال:(رجل في غنيمة له، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، ويعرف حق الله في ماله، قد اعتزل شرور الناس).
ورواه محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن ابن أبي نجيح فقال: أُم بشر.
أخرجها ابن منده وأبو نعيم.
٧٣٦١ - أُمُّ أَنَس جدةُ موسى بن عمران
(ب س) أُمُّ أَنَس جدةُ موسى بن عمران بن أبي أنس الأنصاري.
روى عنها موسى بن عمران أنها قالت: يا رسول الله، جعلكَ الله في الرفيق الأعلى، وأنا معك. فقال:(آمين). فقال لها:(عليك بالصلاة واهجري المعاصي فإنه أفضل من الجهاد).
أخرجها أبو عمر وأبو موسى، إلا أن أبا عمر قال: جدة يونس بن أبي أنس. وقال أبو موسى: جدة موسى. وقد وافق البخاري أبا عمر، فقد ذكره في التاريخ الكبير فقال: يونس ابن عمران بن أبي أنس، يروي عن جدته أُم أنس. والله أعلم. ورواها أبو موسى عن الطبراني من طريقين، فقال: أُم موسى بن عمران.
٧٣٦٢ - أُم أَنَس بنت عمرو
أُم أَنَس بنت عمرو بن مِرْضَخَةَ، من بني عوف بن الخزرج الأنصارية.