وقال عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي: كان عمرها ثلاثين سنة. وقال الكلبي: كان عمرها خمساً وثلاثين سنة.
وقد روى أنها اغتسلت لما حضرها الموتُ وتكفنت، وأمرت علياً أن لا يكشفها إذا توفيت، وأن يَدْرُجَها في ثيابها كما هي، ويدفنها ليلاً. وقد ذكرنا في أم سلمى غسلها أيضاً. والصحيح أن علياً وأسماء غَسَّلاها والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
٧١٧٧ - فَاطِمَةُ بنتُ سَودَةَ
فَاطِمَةُ بنتُ سَودَةَ بن أبي ضُبَيس الجُهَنيَّة.
بايعت رسول الله ﷺ بعد الهجرة.
قاله ابن حبيب.
٧١٧٨ - فَاطِمَةُ بنت شيبةَ
فَاطِمَةُ بنت شيبةَ بن رَبيعة. وهي ابنة عمّ هند بنت عتبة بن ربيعة.
وكانت امرأة عَقِيل بن أبي طالب. دخل عَليها عَقِيل يوم حُنَين، وسيفه متلطخ دماً، فقالت: ماذا أصبت من غنائم المشركين؟ فناولها إبرة وقال: تخيطين بها ثيابك. فسمع منادي النبي ﷺ:(أدّوا الخِياط والْمِخْيط) فأخذ الإبرة فألقاها في الغنائم.
ذكرها ابن هشام، عن زيد بن أسلم، عن أبيه. وقال الواقدي: هذا الخبر لفاطمة بنت الوليد بن عتبة، زوجة عقيل. وروى ابن أبي مليكة وابن أبي حُسين: أن امرأة عقيل فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، أُخت هند.