وجعله ترجمة منفردة. عن بشر بن عاصم ابن سفيان المقدم ذكره، وجعل هذا صحابياً، ولم يجعل الأول صحابياً، وجعله غيره في الصحابة. والله أعلم.
٤٣١ - بِشْر بن عَبْد الله
(ب) بِشْر بن عَبْد الله الأنْصَارِي. من بني الحارث بن الخزرج قتل باليمامة شهيداً، ولم يوجد له في الأنصار نسب، ويقال: بشير؛ قاله أبو عمر.
أخبرنا عمار عن سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق في تسمية من قتل باليمامة من الأنصار من بني الحارث بن الخزرج: وبشر بن عبد الله، ولم ينسبه، ويرد في بشير إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو عمر.
٤٣٢ - بِشْر بن عَبْد
(ب) بِشْر بن عَبْد، سكن البصرة، وروى عن النبي ﷺ فسمعه يقول:(إن أخاكم النجاشي قد مات فاستغفروا له). لم يرو عنه غير (ابنه) عفان فيما علمت.
أخرجه أبو عمر.
٤٣٣ - بِشْر بن عُرْفُطَة
(د ع) بِشْر بن عُرْفُطَة بن الخَشْخَاش الجُهَنِي، وقيل: بشير: قال ابن منده: والأول أصح، شهد فتح مكة مع رسول الله ﷺ، روى عنه عبد الله بن حميد الجهني شعراً قاله وهو:
(ب د ع) بِشْر بن عصمة اللّيثي وقيل ابن عطية، روى عنه أبو الطفيل أن النبي ﷺ قال:(الأزد مني وأنا منهم؛ أغضب لهم إذا غضبوا، ويغضبون إذا غضبت، وأرضى لهم إذا رضوا، ويرضون إذا رضيت). قاله ابن منده وأبو نعيم.