مع رسول الله ﷺ هجرةً، رجالهم ونساؤهم، منهم وَهْبُ بن عَمْرو.
أخرجه ابن مُنْدَه وأبو نُعَيم. وقال أبو نُعَيم: صَحَّف فيه يعني ابن منده وإنما هو ثَقْف بن عمرو، يعني بالفاءِ وقد تقدم.
قلت: وقد طلبته في مغازي ابن إسحاق من غير طريق يونس، فلم أجد فيها وهب بن عمرو، وإنما هو ثَقْف كما ذكر أبو نُعَيم، والله أعلم.
٥٤٨٩ - وَهْبُ بن عُمَيْر
(ب د ع) وَهْبُ بن عُمَيْر القُرَشي الجُمَحيّ، وهو. وهب بن عُمَير بن وهب الجُمَحِيّ. تقدم ذكره في ترجمة أبيه؛ فإن أباه هو الذي أرسله صفوان بن أُميّة بن خَلَف ليقتل النبي ﷺ بعد بدر.
وكان وهب هذا قد شهد بدراً مع المشركين، وقد ذكرنا قصته عند ذكر أبيه. وأسلم، وأرسله النبيّ ﷺ يوم الفتح إلى صفوان ابن أُمية الجُمَحي يُؤَمِّنه ويدعوه إلى الإسلام، وكان قد هرب يوم الفتح من النبيّ ﷺ. والقصة مذكورة في صَفْوَان، ومات وهْب بالشام مجاهداً.
أخرجه الثلاثة.
٥٤٩٠ - وَهْبُ بن قَابُوس
(ب) المُزَنيّ.
قدم من أرض مزينة مع ابن أخيه الحارث ابن عقبة بن قابوس بغَنَم لهما إلى المدينة، فوجداها خِلْواً، فسألا: أين الناس؟ فقيل: بأُحُد، تقاتل المشركين. فأسلما، ثمّ خرجا فأتيا النبيّ ﷺ فقاتلا المشركين قتالاً شديداً، حتى قُتِلَا بأُحد.