أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا أبو علي المقرئ، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا أبو محمد بن حيان، أخبرنا الوليد بن أبان، أخبرنا علي بن الحسن الهسنجاني، أخبرنا إسحاق الفَرْوي، أخبرنا عبد الملك بن قُدَامة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن ابن عمر: أن عمر جاء والصلاة قائمة، ونفر ثلاثة جلوس، أحدهم أبو جحش الليثي، فقال: قوموا فصلوا مع رسول الله ﷺ، فقام اثنان وأبَى أبُو جحش أن يقوم معه، فأتى النبيَّ ﷺ فأخبره، فقال:(اجلس أُخْبِرْك بغنى الربِّ ﵎ عن صلاة أبي جحش، إن لله ﷿ ملائكة في سمائه خُشُوعاً، لا يرفعون رؤوسهم حتى تقوم الساعة).
أخرجه أبو موسى وقال: أورده أبو نعيم وأبو زكريا. ولم أجده فيما عندنا من كتاب أبي نعيم في معرفة الصحابة، والله أعلم.
٥٧٥٢ - أَبو جُحَيفة وَهْبُ بن عبد الله
(ب ع س) أَبو جُحَيفة وَهْبُ بن عبد الله. ويقال: وهب بن وهب. وهوَ وهْبُ الخَيرِ السّوائي. وهو من ولد حُرْثان بن سُوَاءَة بن عامر بن صَعْصَعة، قاله أبو عمر. وقد ذكرنا نسبه في وهب إلى (حبيب بن سُوَاءَة).
نزل أبو جُحَيفة السُّوائي الكوفة، وكان من صغار الصحابة، ذكروا أن رسول الله ﷺ توفي وأبو جحيفة لم يبلغ الحُلُم، ولكنه سمع من رسول الله ﷺ وروى عنه. وجعله على ابن أبي طالب على بيت المال بالكوفة، وشهد معه مشاهده كلها، وكان يحبه ويثق إليه، ويسميه وهب الخير، ووهب الله أيضاً.
أخبرنا أبو الفرج بن محمود، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد قراءَةً عليه، وأنا حاضر