للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٣٠ - عُكَّاشَةُ بن ثَوْر

(ب) عُكَّاشَةُ بن ثَوْر بن أَصْغَرَ الغَوْثي.

كان عاملاً لرسول الله على السكاسك والسَّكُون وبني معاوية من كندة.

ذكره سيف في كتابه، أَخرجه أَبو عمر هكذا، وقال: لا أَعرفه بغير هذا.

٣٧٣١ - عُكَّاشَةُ الغَنَوِيِّ

(س) عُكَّاشَةُ الغَنَوِيِّ أَورده ابن شاهين في الصحابة، وروى بإِسناده عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أَسلم، عن عكاشة الغنوي: أَنه كانت له جارية في غَنَم له ترعاها، ففقد منها شاة، فضرب الجارية على وجهها، ثم أَخبر رسول الله بفعله، وقال: لو أَعلم أَنها مؤمنة لأَعتقتها. فدعاها النبي فقال: أَتعرفيني؟ فقالت: أَنت رسول الله . قال: فأَين الله؟ قالت: في السماءِ. فقال النبي : أَعتقها فإِنها مؤمنة).

أَخرجه أَبو موسى، والذي صح أَن هذا كان لبني مُقَرِّن، والله أَعلم.

٣٧٣٢ - عُكَّاشَةُ بنُ مِحْصَن

(ب د ع) عُكَّاشَةُ بنُ مِحْصَن بن حُرْثان بن قَيْس بن مُرَّة بن كثير بن غَنْم بن دُودَان ابن أَسد بن خُزَيمة الأَسدي. حليف بني عبد شمس، يكنى أَبا محصن.

كان من سادات الصحابة وفضلائهم. هاجر إِلى المدينة، وشهد بدراً وأَبلى فيها بلاءً حسناً، وانكسر في يده سيف، فأَعطاه رسولُ الله عُرْجُوناً أَو: عوداً فعاد في يده سيفاً يومئذ شديد المتن، أَبيض الحديدة، فقاتل به حتى فتح الله ﷿ على رسوله، ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله حتى قتل في الردّة وهو عنده، وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>