النبي ﷺ:(يا عمر، اذهب فأعطهم). فقال: يا رسول الله، ما عندي إلا ما يقيِّظني والصبية قال وكيع: القيظ في كلام العرب أربعة أشهر قال: (قم فأعطهم). فقال عمر: يا رسول الله، سمعاً وطاعة. قال: فقام عمر وقمنا معه، فصعد بنا إلى غرفة، فأخرج المفتاح من حجرته، ففتح الباب، قال دكين: فإذا في الغرفة من التمر شَبِيه بالفصيل الرابض، قال: شَأنَكم. قال: فأخذ كل رجل منا حاجته ما شاء، ثم التفت وإني لمن آخرهم، فكأنا لم نَرْزَأ منه تمرة.
أخرجه الثلاثة.
١٥١٦ - دُلَجَة بن قَيْس
(د ع) دُلَجَة بن قَيْس. لا تصح له صحبة. روى حديثه المسيب بن واضح، عن ابن المبارك، عن سليمان التيمي، عن أبي تميمة، عن دلجة بن قيس، قال: قال لي الحكم الغفاري: أتذكر يوم نهى رسول الله ﷺ عن الدباء والحنتم والنقير؟ قال: قلت: نعم، وأنا شاهد على ذلك.
رواه جماعة، عن ابن المبارك، عن التيمي، عن أبي تميمة، عن دلجة: أن رجلاً قال للحكم الغفاري. وذكر الحديث.
وكذلك رواه يحيى القطان وغيره عن التيمي. وهو الصواب.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
١٥١٧ - دُلَيْم
(ع س) دُلَيْم. ذكره الحسن بن سُفيان في الوحدان من الصحابة، فقال بإسنده عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حَبيب، عن أبي الخير: أنه حدثهم عن رجل يقال له: دليم أنه سأل النبي عن السُّكُرْكَة، وأخبر أنه شراب يصنعه من القمح، فنهاه عنه.
كذا رواه ابن لهيعة، ورواه ابن إسحاق، وعبد الحميد بن جعفر، عن يزيد فقالا: دَيْلم. وهو الصحيح.