للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو موسى: أورده بعضهم في الصحابة، عازياً إياه إلى البُخاري.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

٣٣٠٢ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ رُقَيْش

(ب) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ رُقَيْش بن رِياب بن يَعْمَر الأسَدِي.

شهد أُحُداً، وهو أخو يزيد بن رُقَيْش.

أخرجه أبو عمر مختصراً.

٣٣٠٣ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الزُّبيِر

(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الزُّبيِر ابن زَيْدِ بن أُمَيَّة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس.

نسبه هكذا ابن منده، وأبو نُعَيم.

وقال أبو عمر: هو عبد الرحمن بن الزَّبِير بن باطيا القُرظي.

وذكر الأمير أبو نصر النسبين جميعاً.

واتفقوا على أنه هو الذي تزوج الإمرأة التي طلقها رفاعة القُرَظِي بعد رفاعة، فقالت للنبي : إنما معه مثل هُدْبة الثَّوْب.

أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود وأبو ياسر بن أبي حبة بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة وعمرو الناقد واللفظ لعمرو قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة بن الزُّبَيْر، عن عائشة أنها قالت: جاءَت امرأة رفاعة القُرَظي إلى رسول الله فقالت: يا رسول الله، إني كنت عند رفاعة القُرظِيَ فطلقني فَبَتِّ طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزَّبِير، وإنَّ مَا معه مِثل هُدْبة الثوب. فتبسم رسول الله وقال: (أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عُسَيْلَتَه ويذوق عُسَيْلَتَك).

<<  <  ج: ص:  >  >>