للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد ذكر ابن هشام فيمن قتل يوم الخندق من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ وأنس بن أوس بن عمرو، وقال يونس بن بكير عن ابن إسحاق: ولم يقتل من المسلمين يوم الخندق إلاّ ستة نفر: سعد بن معاذ، وأنس بن أوس بن عتيك، وعبد الله بن سهل، ثلاثة نفر، فهذان جعلاه من بني عبد الأشهل. والله أعلم.

٢٤٦ - أنَسُ بن الحَارِث

(ب د ع) أنَسُ بن الحَارِث، عداده في أهل الكوفة، روى حديثه أشعث بن سحيم، عن أبيه عنه أنه سمع النبي يقول: (إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق، فمن أدركه فلينصره) فقتل مع الحسين .

أخرجه الثلاثة؛ إلاّ أن أبا نعيم قال: ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده، في الصحابة، وهو من التابعين، وقد وافق ابن منده أبو عمر وأبو أحمد العسكري، وقالا: له صحبة، وقال أبو أحمد: يقال هو أنس بن هزلة، والله أعلم.

٢٤٧ - أنَسُ بن حُذَيْفَة

(د ع) أنَسُ بن حُذَيْفَة البَحْرَانِيّ، أرسل حديثه عنه الحكم بن عتيبة، روى مكحول عن أنس بن حذيفة صاحب البحرين، قال: (كتبت إلى رسول الله إن الناس قد اتخذوا بعد الخمر أشربة تسكرهم كما تسكر الخمر، من التمر والزبيب يصنعون ذلك في الدُّبَّاءُ والنَّقِير والمزَفَّتُ والحَنْتَم، فقال رسول الله : (إن كل شراب أسكر فهو حرام والمزفت حرام، والنقير حرام والحنتم حرام، فاشربوا في القرب وشدوا الأوكية) فاتخذ الناس في القرب ما يسكرهم، فبلغ ذلك النبي فقام في الناس فقال: (إنه لا يفعل ذلك إلاّ أهل النار، كل مسكر حرام، وكل مُقيَّر حرام، وكل مخدر حرام، وما أسكر كثيره فقليله حرام، وما خمر القلب فهو حرام).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>