للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه هشام بن عروة عن أبيه كما ذكرنا. ورواه المِسْور بن رفاعة، عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزّبير، عن أبيه، نحوه.

وسمى محمدُ بن إسحاق المرأة تميمة، وقيل: سُهَيمة، وقيل: غير ذلك.

أخرجه الثلاثة.

الزّبِير والد عبد الرحمن: بفتح الزاي. والزُّبَيْر والد عُرْوَة: بضم الزاي، وفتح الباء.

٣٣٠٤ - عَبْدُ الرَّحْمنِ الزَّجَّاج

(د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ الزَّجَّاج، مولى أم حَبِيبة.

أدرك النبي .

روى عُمَر بن عثمان بن الوليد بن عبد الرحمن الزجاج قال: أخبرني أبي وغيرهُ من أهلي، عن عبد الرحمن الزَّجَّاج، عن أُم حبيبة قالت: دخل عليَّ رسول الله وعبد الرحمن الزجاج بين يَدَي، وفي يَدَيْهِ رَكْوةٌ فيها ماءٌ فقال: (ما هذا يا أُم حبيبة؟) فقلت: غلامي يا رسول الله، ائذن لي في عتقه. قالت: فأذن لي، فأعتقته.

قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين يعني ابن منده وزعم أنه أدرك النبي ، وعبد الرحمن في عداد التابعين. وروى بإسناده عن عبد الله بن مُسْلم بن هُرْمُز، عن عبد الرحمن الزَّجَّاج قال: قلت لشَيْبَة بن عُثْمان: إنهم زعموا أن رسول الله دخل الكعبة، فلم يُصَلِّ فيها؟ فقال: كذبوا وأبي، لقد صلى بين العَمُودَيْن، ثم ألصق بها بطنه وظهره.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

٣٣٠٥ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ زَمْعَة

(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ زَمْعَة بن قَيْس بن عبد شمس بن عبد وُدّ بن نصر بن مالك ابن حِسْل بن عامر بن لؤيّ القرشي العامري، قاله أبو عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>