للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قيل: إن الضحاك بن سفيان عرض ابنته على رسول الله ، واسمها فاطمة، وقال: إنها لم تصدع قط. فقال رسول الله : (لا حاجة لي فيها). وقيل: تزوجها سنة ثمان.

أخرجها أبو عمر.

٧١٨١ - فَاطِمَةُ بنتُ أبي طالب

فَاطِمَةُ بنتُ أبي طالب، أم هانئ. اختلفوا في اسمها فقيل: فاختة وقد تقدّمت وقيل: فاطمة. وقيل: هند. ونذكرها في الكنى أتمَّ من هذا إن شاء الله تعالى.

٧١٨٢ - فَاطِمَةُ بنتُ عبد الله

(ب) فَاطِمَةُ بنتُ عبد الله، أُم عثمان بن أبي العاص الثقفي.

شهدت ولادة رسول الله حين وضعته أُمه آمنة، وكان ذلك ليلاً، قالت فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو، حتى أقول: يقعن عليّ.

أخرجها أبو عمر.

٧١٨٣ - فَاطِمَةُ بنتُ عتبةَ بن ربيعة

(ب د ع) فَاطِمَةُ بنتُ عتبةَ بن ربيعة ابن عبد شمسٍ القُرشية العبشمية. أُخت هند بنت عتبة، وهي خالة معاوية.

أسلمت يوم الفتح، وبايعت النبي .

روى محمد بن العجلان، عن أبيه، عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة: أن أخاها أبا حُذيفة بن عتبة ذهب بها وبأُختها هند يبايعان رسول الله وذلك يوم الفتح، فلما اشترط علينا قالت هند: أوتعلم في نساءِ قومك هذه الهنات والعاهات؟ فقال: بايعيه فهكذا يشترط.

وروى محمد بن عجلان، عن أبيه، عن فاطمة، أنها جاءت رسول الله فقالت: يا رسول الله، قد كنت وما في الأرض قُبَّة أحب إليَّ إلى أن تهدم من قبتك، وإني اليوم وما في

<<  <  ج: ص:  >  >>