وهذا عندي وهم، فإنه ﷺ قال:(أسرعكن لحوقاً بي). وهذه سبقته، إنما أراد أوّل نسائه تموت بعد وفاته، وقد تقدَّم في زينب بنت جحش، وهو بها أشبه؛ لأنها كانت أيضاً كثيرة الصدقة من عَمَل يدها، وهي أول نسائه توفيت بعده، والله أعلم.
أخرجها الثلاثة.
٦٩٥٥ - زَيْنبُ بنتُ خُنَاس
زَيْنبُ بنتُ خُنَاس.
أخبرنا عُبَيد الله بن السمين بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: وأعطى رسول الله ﷺ عثمانَ بن عفان زينبَ بن خناس يعني من سبي هوازن وقال ابن إسحاق فحدثني أبو وَجْزَةَ: أن عثمان كان قد أصاب جارية يعني من سبي هوازن فَحَطَّت إلى ابن عم لها كان زوجَها وكان ساقطاً، فلما رُدَّت السبايا فَقُدِمَ بها المدينة في زمان عمر أو زمان عثمان، فلقيها عثمان وأعطاها شيئاً بما كان أصاب منها فلما رأى عثمان زوجها قال: ويحك أهذا كان أحب إليك مني؟ قالت: نعم. زوجي وابن عمي.
٦٩٥٦ - زَيْنبُ بنتُ أبي رَافِعٍ
(د ع) زَيْنبُ بنتُ أبي رَافِعٍ.
روى إبراهيم بن علي الرافعي، عن جدته زينب بنت أبي رافع قالت: رأيت فاطمة بنت رسول الله ﷺ أتت بابنيها إلى رسول الله ﷺ في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله، هذان ابناك فورِّثهما. فقال:(أما حسن فإن له هَيْبَتي وسُؤْدَدِي، وأما حُسَين فإن له جُرأتي وجُودي).