للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو أحد الشهود أن زياداً هو ابن أبي سفيان. وقد استوفينا هذه القصة في (الكامل في التاريخ).

أخرجه الثلاثة.

٤٥٨٩ - مَالِك الرّؤَاسيّ

(د ع س) مَالِك الرّؤَاسيّ.

[روى سفيان بن] وكيع بن الجراح، عن أبيه، عن طارق بن علقمة بن مددي، عن عمرو بن مالك الرؤاسي، عن أبيه: أنه أغار هو وقوم من بني كلاب على قوم من بني أَسد، فقتلوا منهم، وعبثوا بالنساء فبلغ ذلك النبيَّ فدعا عليهم ولعنهم، فبلغ ذلك مالكًا، فَغَلّ يده، ثم أتى رسول الله فقال: يا رسول الله، ارضَ عنّي رضي الله عنك. فأعرض عنه النبي ففعل ذلك ثلاث مرات، قال: فوالله إن الرب ليُتَرضَّى فيرْضَى، - قال: فأَقبل النبي بوجهه - فقال: ندمتُ على ما صنعتُ واستغفرت منه. فرضي عنه وقال: "اللَّهم تب عليه وارض عنه".

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم، وأخرجه أبو موسى وقال: أورده يحيى -يعني ابن منده- وقد أورده جدّه.

[٤٥٩٠ - مالك بن زاهر]

(ب) مالك بن زاهر.

أدرك النبي ، وقيل: مالك بن أزهر، وقد تقدّم ذكره.

أخرجه هاهنا أبو عمر.

٤٥٩١ - مَالِكُ بن زَمْعَة

(ب) مَالِكُ بن زَمْعَة بن قيس بن عبد شَمْس بن عبد وُدّ بن نَصْر بن مالك بن حسْل ابن عامر بن لؤيّ القُرَشِيّ العامري.

كان قديم الإسلام، هاجر إلى أرض الحبشة معه امرأته: عَمرة بنت السعدي العامرية. وهو أخو سَوْدَة بنت زَمْعَة، زوج النبي .

<<  <  ج: ص:  >  >>