أوْسُ بن خَالِد بن عُبَيد بن أمَيّة بن عَامِر بن خَطْمَة بن جُشَم بن مالك بن الأوس الأنْصَارِي الأوسي، وهو الذي قال فيه حسان بن ثابت يوم اليرموك:
وأفْلتَ يوم الرَّوْع أوْسُ بن خالدٍ … يَمُجُّ دما كالرَّعْثِ مُخْتَضِبَ النحرِ
ذكره الكلبي.
٣٠١ - أوْسُ بن خِذَام
(د ع) أوْسُ بن خِذَام، أحد الستة الذين تخلّفوا عن غزوة تبوك، فربط نفسه إلى سارية. في مسجد رسول الله ﷺ لتخلفه، فنزل فيه وفي أصحابه: ﴿وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً﴾ وأسماء الستة: أوس بن خذام، وأبو لبابة، وثعلبة بن وديعة، وكعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية، وقيل إن أبا لبابة إنما ربط نفسه بسبب بني قريظة، وسيذكر عند اسمه وكنيته إن شاء الله تعالى.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٣٠٢ - أوْسُ بن خَوْلِيّ
(ب د ع) أوْسُ بن خَوْلِيّ بن عبد الله بن الحارث بن عُبَيد بن مالك بن سالم الحُبْلى ابن غَنْم بن عوف بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي السالمي أبو ليلى.
شهد بدراً وأُحداً، وسائر المشاهد مع رسول الله ﷺ يقال: كان من الكملة، وآخى رسول الله ﷺ بينه وبين شُجَاع بن وَهْب الأسدي.
ولما قبض النبي ﷺ قال أوس لعلي بن أبي طالب ﵁: أنْشُدُك الله وحَظَّنَا من رسول الله ﷺ، فأمره فحضر غسله، ونزل في حفرته وقيل: إن الأنصار اجتمعت