مدرك، عن أبي عامر: أنه كان فيهم شيءٌ فاحتبس عن النبيّ ﷺ، فقال له النبي ﷺ: ﴿ما حبسك)؟ قال: قرأت هذه الآية: ﴿يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكمْ أَنْفُسَكُمَ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ فقال له النبي ﷺ: لا يضركم من ضلّ من الكفار إذا اهتديتم.
قال أحمد بن عبد الله: أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أخبرنا محمد بن موسى، أخبرنا مسلم بن إبراهيم، بهذا.
أخرجه أبو نُعَم، وأبو موسى.
٦٠٤٤ - أَبو عَامِر السَّكُونِيّ
(د ع) أَبو عَامِر السَّكُونِيّ. يعدّ في أهل الشام.
روى عنه عبد الرحمن بن غُنْمِ أنه قال: قلت: يا رسول الله، ما تمام البر؟ قال:(أن تعمل في السر عَمَل العَلَانية).
روى عنه ابن غَنْمِ، عن أبي عامر في إسباغ الوضوء.
قال حبيب بن صالح: أراه هذا أبا عامر السَّكوني.
أخرجه ابن منده وأبُو نعيم.
[٦٠٤٥ - أبو عامر]
(د ع) أبو عامر.
بعثه النبي ﷺ إلى الشام؛ روى عنه أبو اليسر أنه قال: بعثني رسول الله ﷺ إلى الشام … وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصراً.
٦٠٤٦ - أَبُو عَامِر
(س) أَبُو عَامِر.
قال أبو موسى: هو آخر. روى أبو حنيفة، عن محمد بن قيس: أن رجلاً يكنى أبا عامر