للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قدم على رسول الله مع وفد عبد القيس، فقال لهم النبي : (أفيكم غيركم؟) فقالوا: غير ابن أُختنا. قال: (ابنُ أُخت القوم منهم). فكساه برداً، وأقطعه ركناً بالبادية، وكتب له كتاباً.

أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.

[باب الميم والصاد]

٤٩٢٦ - مُصْعَبُ الأسْلَمي

(ع س) مُصْعَبُ الأسْلَمي.

ذكره المنيعي والطبراني في الوحدان، وقالوا: إنه أبو مصعب الأسلمي.

روى شيبان، عن جرير، عن عبد الملك بن عمر، عن مصعب الأسلمي قال: انطلق غلام لنا فأتى النبي فقال: أسألك أن تجعلني ممن تشفع له يوم القيامة؟ فقال: (من علمك أو: أمرك، أو: دلك؟) فقال: ما أمرني إلا نفسي. قال: (إني أشفع لك). ثمّ ردّه. فقال: (أعنِّي على نفسك بكثرة السُّجود).

رواه وهب بن جرير، عن أبيه فقال: عن أبي مصعب.

أخرجه أبو نُعَيم، وأبو موسى.

٤٩٢٧ - مُصْعَب بن أُمِّ الجُلاس

(د ع) مُصْعَب بن أُمِّ الجُلاس.

صحِب النبي ، وهو ابن امرأة الجلاس ابن سُوَيد.

روى أبو معاوية الضرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: نزلت هذه الآية ﴿يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُوا﴾ ة في الجُلَاس بن سُوَيد بن الصّامت، أقبل هو وابن امرأته مُصْعب، فقال: لئن كان ما جاءَ به محمّد حقًّا لنحنُ شر من حميرنا هذه فقال له مصعب: أيْ عَدُوَّ الله، لأخبرن رسولَ الله ، فأتاه فأخبره، فأتى الجُلاس النبيَّ … وذكر الحديث، وقال فيه: أتوب إلى الله ﷿، فقبل رسول الله توبته.

<<  <  ج: ص:  >  >>