(ب د ع) عُرْوَة بن أَسْمَاءَ بن الصَّلْت بن حَبِيب بن حَارِثة بن هِلَال بن سِمَاك بن عَوْف ابن امْرِئِ القَيْس بن بُهْثَةَ بن سُلَيْم السُّلَمي، حَلِيف لبني عَمْرو بن عَوْف.
ذكره محمد بن إِسحاق والواقدي فيمن استُشْهِد يوم بئر مَعُونة، قال: وحَرَّضَ المشركون يوم بئر معونة بعروة بن أَسماءَ أَن يُؤَمِّنُوه، فأَبَى، وكان ذَا خُلَّة لِعَامِر بن الطُّفَيْل، مع أَن قومه من بني سُلَيْم حَرَّضُوا على ذلك منه، فأَبى، وقال: لا أَقبل منهم أَماناً، ولا أَرغب بنفس عن مَصَارِع أَصْحَابي، ثم تقدم فقاتل حتى قُتِل.
سكن الكوفة، روى عنه الشَّعْبِي، والسَّبِيعي، وشَبِيب بن غَرْقَدَة، وسِماك بن حرْب، وشُرَيْحُ بن هَانِئَ، وغيرهم.
وكان ممن سيره عثمان، ﵁، إِلى الشام من أَهل الكوفة، وكان مُرابِطاً بِبَرَازِ الرَّوزِ، ومعه عدة أَفراس منها فَرَسٌ أَخذه بعشرة آلاف درهم.
وقال شَبِيبُ بن غرقدة: رأَيت في دار عُروة ابن الجَعْد سبعين فرساً مربوطة للجهاد في سبيل الله ﷿.
أَخبرنا عبد الله بن أَحمد الخطيب بإِسناده إِلى أَبي داود الطيالسي قال: حدثنا جرير بن حازم، حدثنا الزبير بن خِرِّيت الأَزدي، حدثنا نعيم بن أَبي هند، عن عروة بن الجعد البارقي