٤٢١٥ - فَرْوَةُ بنُ قَيْس
(د ع) فَرْوَةُ بنُ قَيْس.
أَدرك النبي ﷺ، ولا يعرف له رؤية.
روى الفضل بن شبيب، عن عدي بن عَدِي الكندي، عن جَدِّه فروة بن قيس قال: زوجت غلاماً لي جاريةً في الجاهلية، فولدت غلاماً، فخاصمه إِلى عمر ﵁، فقال أَبو الغلام: تزوجت أُمه رِشْدَةً، حتى بلغ ثم ادعى إِلى سيدي فقال عمر: الولد للفراش، ثم قال: يا أَيها الناس، لا تنتفوا من آبائكم. فإِنه كفر.
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم، وقال أَبو نعيم: ليس في محاكمته إِلى عمر ما يوجب له صحبة لرسول الله ﷺ.
٤٢١٦ - فَرْوَة بنُ مَالِك الأَشْعَجِيّ
(ب س) فَرْوَة بنُ مَالِك الأَشْعَجِيّ.
روى عنه أبو إِسحاق السُّبيعيّ، وهلال بن يساف، وشريك بن طارق.
وقيل فيه: فروة بن نوفل.
وهو من الخوارج، خرج على المغيرة بن شعبة في صدر خلافة معاوية مع المستورد، فبعث إِليهم المغيرة خيلاً.
وقيل فيه أَيضاً: فروة بن معقِل الأَشجعي، وهو من الخوارج أَيضاً، إِلا أَنه اعتزلهم في النهروان.
فإِن كان فروة بن نوفل الأَشجعي، فلا صحبة له ولا رؤية، إِنما يروى عن أَبيه، وعن عائشة.
أَنبأَنا أَبو الفضل بن أَبي الحسن بإِسناده عن أَبي يعلى قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث أَبو بحر، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن أَبي إِسحاق، عن فروة بن نوفل قال: أَتيت المدينة فقال لي رسول الله ﷺ: ما جاءَ بك؟ قلت: جئت لتعلمني كلمات إِذا أَخذت مضجعي. قال: اقرأ ﴿قُلْ يَأَيُّها الكَافِرُون﴾، فإِنها براءَة من الشرك.
ورواه الثوري، عن أَبي إِسحاق، عن فروة، عن أَبيه.
أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى؛ إِلا أَن أَبا موسى قال: فروة بن نوفل.